قضايا وتحقيقات

وزيرة التعليم السويدية “التعليم الإلكتروني للأطفال سيئ” يجب العودة لنظام القراءة التقليدي

قالت وزيرة التعليم السويدية، لوتا إيدهولم، إن السويد يجب أن تبدأ تطوير مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب في المدارس السويدية الابتدائية كأحد المهام الأساسية للمدرسة. وعبّرت الوزيرة عن قلقها من انتشار ظاهرة “التعلم بالقراء وبالاستماع الإلكتروني” في الفصول الدراسية الابتدائية، حيث يُسمح للطلاب بالاستماع إلى النصوص بدلاً من قراءتها وكتابتها بأنفسهم.



وقالت وزيرة التعليم أن دراسة حديثة أكدت أن نصف المعلمين يرون أن “القراءة بالاستماع” “والكتابة الإلكترونية”  أصبحت ممارسة شائعة بشكل متزايد في المدارس وتضعف مهارات الطالب، وأكدت الوزيرة أن هذه الطريقة قد تكون ضررًا كبيرًا للأطفال الذين لا يعانون من صعوبات تعلم تستدعي استخدام هذا الأسلوب. ووصفت هذا النهج بأنه “خدمة متطورة سيئة” للأطفال، قد تعيقهم عن تطوير مهارات القراءة الأساسية والكتابة باليد ، وبالتالي ضعف قدراتهم التعليمية مستقبلاً.



رؤية الوزيرة: العودة للنظام التقليدي
ودعت إيدهولم إلى إعادة التركيز على الطرق التقليدية لتعليم القراءة، مشددة على ضرورة أن يشارك الطلاب بنشاط في القراءة بأنفسهم كما كان يحدث في الصفوف الدراسية قديماً، بما في ذلك القراءة الجهرية بالدور داخل الفصل، وهي طريقة تعيد إلى الأذهان النظام القديم الذي كان يُعتمد عليه قبل انتشار الأدوات الإلكترونية الحديثة. وترى الوزيرة أن هذه الطريقة تعزز من تفاعل الطلاب وتطوير مهاراتهم اللغوية بشكل فعّال.



رسالة واضحة: القراءة أولاً
اختتمت الوزيرة مقالها بالتأكيد على أن “الاستماع لا يمكن أن يكون بديلاً عن القراءة”، مشيرة إلى ضرورة تحسين الظروف المدرسية لتمكين جميع الطلاب من تعلم القراءة بشكل فعلي. وأضافت أن النظام التعليمي يجب أن يعود للتركيز على بناء المهارات الأساسية التي ستظل حجر الأساس لتعلم الأطفال في المستقبل.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى