والدة الطفل السوري الذي غرق في مسبح جنوب السويد “ثروات العالم لا تعوضني ابني والحُكم غير عادل”
حادث مأساوي وحُكم غير مقبول لعائلة الطفل السوري الذي غرق في مسبح مدرسي قبل عامين، وقع الحادث في الـ 18 من أغسطس 2020 وصدر الحُكم في مايو 2023 ، حيث توفي الطفل السوري » البالغ من العمر 6 سنوات خلال قيامه بتمرينات السباحة ببلدية فلينجين الواقعة بمقاطعة سكاين جنوب الأراضي السويدية وأدين في هذه القضية ثلاث من المعلمين ومدير المدرسة وتم الحكم على المدانين بتعويضات، ولكن الحكم قُبل بعدم الرضى من والدة الطفل السوري.
وقالت والدة الطفل معبرة عن مدى حزنها لـ STV “أنا أشعر بالثقل، لقد أصبحت خائفة من كل شيء إذا اتصلوا من المدرسة ، أشعر بالخوف”. فقد فقدت والدة الطفل الثقة في المدرسة بعد وفاة ابنها، حتى انها لم تسمح لبقية ابناءها بحضور تمارين السباحة بنفس المدرسة، حيث ترسلهم لمتابعة تمارين السباحة بمدرسة أخرى حيث يمكنها متابعتهم وتكون اقل قلقاً
وقالت معبرة عن قلقها حيال تكرار الحادثة ” لا أسمح لأولادي بالذهاب إلى المدرسة في أي مكان والمدرسة تحترم ذلك القرار، لا أريد أن أعاني من خسارة كهذه مرة أخرى”.
والدة الطفل ، وصورة للطفل
وكانت والدة الطفل تنتظر حكم المحكمة ورد حق ابنها الصغير بفارغ الصبر وجاء رد المحكمة على هذه القضية في شهر أبريل الماضي حيث حُكم على مدير المدرسة والثلاث مدرسين بغرامات يومية وأحكام مع وقف التنفيذ وذلك بتهمة انتهاك بيئة العمل وليس بتهمة الإهمال.
كما ستدفع بلدية Vellinge تعويضات لعائلة الطفل “رايس” تقدر بحوالي 138000 كرون سويدي او ازيد بقليل.
تعليقا على هذا الحكم قالت فرح “لا شيء يمكن أن يعوضني عن طفلي ، حتى كل ثروات العالم”.
كما اعتبرت أن حكم المحكمة لم يكن منصفا بشكل كاف وسوف تستأنف عائلة الطفل الطعن ضد هذا الحكم.
وختمت الام حديثها قائلة: لا أعتقد أن الحكم عادل تماما. كنت أتمنى أن يدخلوا السجن أو يطردوا من وظائفهم.