آخر الأخباردولية

واشنطن تمنح أوكرانيا ضوءا أخضر لضرب القرم

نفى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وضع قيود على استهداف شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الإستراتيجية لموسكو،  وأوضح سوليفان في لقاء مع شبكة “سي إن إن” (CNN) أن قيود استخدام الأسلحة الأميركية في أوكرانيا ومنها طائرات “إف-16” (F-16) تقتصر على عدم استخدامها داخل حدود روسيا، وبالتالي فبمقدور أوكرانيا ضرب الجيش الروسي داخل حدودها المعترف بها وشبه جزيرة القرم جزء منها.

وتتمتع شبه جزيرة القرم بأهمية إستراتيجية خاصة لروسيا، كونها تعد بوابتها الوحيدة للمياه الدافئة على البحر الأسود، وتوجد بها قواعد عسكرية تلعب أدوارا مهمة في الحرب الروسية على أوكرانيا المستمرة منذ 24 فبراير/شباط 2022.

وضمّت روسيا شبه الجزيرة يوم 18 مارس/آذار 2014 إثر استفتاء لم تعترف به كييف ولا الأسرة الدولية. وفي حين تصر كييف على المطالبة باستعادة “أرضها” بالسلاح، تردد موسكو أن “القرم روسية”، رافضة أن تكون موضع تفاوض في أي محادثات سلام محتملة.

وتأتي تصريحات سوليفان بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحفي عقده في ختام مشاركته في قمة السبع بمدينة هيروشيما اليابانية إنه وافق على تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات “إف-16”. لكنه في المقابل أكد أن بلاده لن تمكن أوكرانيا من استخدام مساعدات الغرب العسكرية لضرب روسيا داخل حدودها.

وكشف بايدن عن أنه تلقى “تأكيدا قاطعا” من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعدم استخدام طائرات “إف-16” المقاتلة -التي سيقدمها الغرب لأوكرانيا- في دخول المجال الجوي الروسي.

ودأبت أوكرانيا على مطالبة حلفائها بإرسال مقاتلات حديثة خاصة “إف-16” (F-16) الأميركية، لتحل محل أسطولها القديم من طائرات ميغ وسوخوي السوفياتية.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وصرح بأن الحزمة تشمل ذخيرة ومدفعية وعربات مدرعة.

وحسب بيانات البيت الأبيض، فإن قيمة المساعدات الجديدة ستبلغ تقريبا 375 مليون دولار أميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى