
هيئة الصحة السويدية : أعداد الوفيات بكورونا في السويد قد تكون أكبر من الإحصائيات المنشورة
سجلت السويد حتى الآن أكثر من 400 حالة وفاة نتيجة فيروس كورونا. وتظهر الأرقام الرسمية التي قام وكالة الأنباء تي تي بمراجعتها، أن أعداد الوفيات هي أكبر من الأرقام التي تم نشرها.
لكن آندرش تيغنيل المختص في علم الأوبئة من هيئة الصحة العامة، يؤكد أنهم سيقومون بتحديث أرقام الوفيات بطريقة أكثر فعالية بعد الآن.
آندرش تيغنيل يشير إلى أنهم في هيئة الصحة العامة، يتبعون تقنية جديدة في الإحصاء، حيث أنهم سيقومون بتحديث الأرقام الخاصة بالوفيات، بنفس الطريقة المتبعة في تحديث أرقام الإصابات. ويعترف تيغنيل بوجود تأخير في تحديث أرقام الوفيات، لكنهم الآن سيعالجون هذه الأمر.
من جانب أخر قال آندرش تيغنيل / إن إغلاق المدارس لن يساهم في معالجة أزمة كورونا، وإنما يؤجل عواقبها فقط. ، وأضاف أن السويد اختارت المضي قدما في كيفية التعامل مع أزمة كورونا بإجراءات مختلفة. ويوضح أن السويد تحاول مثلها مثل بقية الدول التي ظهر فيها فيروس كورونا، إبطاء سرعة انتشار الفيروس بين الناس قدر المستطاع، وأن لا أحد يعمل في مثل هذه المجالات، ويقصد وباء كورونا، يمكن أن يوقف انتشار الوباء.
وفي نفس السياق طالبت نقابة المعلمين في حالة استمرار المدارس بعد عطلة الفصح وعودة الطلاب للمدارس ـ أن يتم السماح للمعلمين ضمن المجموعات المعرضة للخطر ، أخذ إجازة مدفوعة الأجر لحمايتهم من الإصابة بعدوى فيروس كورونا. وهذه الفئة هم المعلمين كبار العمر ، والذين لديهم أمراض دائمة مثل السكر والضغط والربو …. والذين لديهم تحسس بالجهاز التنفسي
من جانب آخر، تشجع النقابة كافة المعلمين في دائرة الخطرة، على أخذ إجازة مرضية حتى إن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.
وقالت أوسا فالين رئيسة نقابة المعلمين في السويد، مثل آباء الطلاب الذين يتخوفون من إصابة أطفالهم ، هناك لعديد من المعلمين والمعلمات يعبرون عن قلقهم من احتمالية إصابتهم بعدوى فيروس كورنا.