هل تحتاج للمال أو لديها مشكلة نفسية؟ .. قاضية سويدية في المحكمة العليا تسرق منتجات من متجر

قد  تكون سرقة المنتجات والسلع الرخيصة  من المتاجر الغذائية لأسباب إجرامية  .. أو بدافع الحاجة ،، أو بدافع مرضاً نفسياً…  ولكن عندما تكون السرقة  تمت من خلال قاضي في أكبر محكمة بالبلاد فالأمر يكون صادم ، حيث أعلنت الشرطة السويدية التحقيق مع القاضية السويدية آن كريستين ليندبلاد البالغة من العمر 67 عاماً  بتهمة  سرقة منتجات وسلع بقية أقل من 1000 كرون من احد المتاجر السويدية  .. وهو خبر كان صادم في الأوساط الإعلامية والقضائية .




والمتهمة بالسرقة هي آن كريستين ليندبلاد ، وهي قاضية مشهورة في السويد ، وواحدة من 16 قاضياً في المحكمة العليا في السويد   كما شغلت مهام حكومية ثقيلة كمحققة. ولديها حضور إعلامي كبير في السويد وتشارك في برامج ومؤتمرات وندوات داخل وخارج والسويد.

في الصور القاضية آن كريستين ليندبلاد ..تعترف بالسرقة من احد المتاجر السويدية

كما أن المحكمة العليا التي تعمل فيها القاضية  آن كريستين ليندبلاد تُمثل السلطة الأكبر والأعلى في السويد وهي تُعرف بالمحكمة الدستورية ، والعمل في منصب قاضي في المحكمة العليا يعتبر وظيفة في مركز سيادي قضائي كبير ، القاضية كرستين بالفعل اعترفت بسرقة منتجات من أحد المتاجر  قبل عيد الميلاد ، و أعربت عن حزنها و أسفها الشديد لحدوث ذلك وهي مستعدة للتوقيع على أمر بالعقوبة، وهذا يعني الاعتراف . ولكنها لم تتحدث عن سبب فعل ذلك ..وقالت قد حدث لقد سرقت ولكن لن أكذب ..!




والسرقة التي قامت بها القاضية كرستين هي سرقة من الدرجة البسيطة (Ringa stöld)  . وهي نوع من السرقات القانونية البسيطة التي لا تتجاوز 1250 كرون، فإن زادت المسروقات عن ذلك اعتبرت سرقة من الدرجة العادية.




وحول سبب قيام القاضية السويدية كرستين بالسرقة من متجر للمواد القضائية ، قال محاميها 

 ” إن القاضية كريستين ليندبلاد كانت تواجه وقت وقوع الحادثة ظروفاً سيئة  على الصعيد الشخصي والمهني ولا يمكن التعليق بأكثر من ذلك . وأكد المحامي إن  القاضية كريستين قررت مواجهة عواقب تصرفها. ولن تمارس عملها في المحكمة العليا بعد الآن. إنها في إجازة مرضية الآن وستتقاعد بعد ذلك .