الإعلام السويدي: هكذا هو عيد الأضحى للمسلمين في السويد.. فيديو لتدفق الآلاف لصلاة العيد في حدائق السويد
نقلت العديد من وسائل الإعلام السويدية أخبار مقتضبة أو تقارير قصيرة حول احتفال المسلمين في السويد بعيد الأضحى .
ونقل التلفزيون السويدي أن المسلمون في السويد احتفلوا يوم أمس بعيد الأضحى وهو العيد الذي يتزامن مع ” الحج” الي الكعبة “بيت الله الحرام ” في مدينة مكة “مهد الديانة الإسلامية” .
والاحتفال بالعيد في السويد قد يختلف من مدينة لأخرى وفقا لحجم وعدد المسلمين في المدينة ونشاطهم الاجتماعي ، ويعتبر أعداد المسلمين في مدينة مالمو هي الأكبر تليها مدينة يوتبوري . وهي المدن التي تشهد تجمعات كبرى للصلاة والأنشطة الدينية خصوصاً في العيد .
بينما ذكرت SE24 أن احتفال المسلمين بالعيد في السويد قد يكون مترسخ لدى المسلمون القدامى ، بينما يجد الكثير من المسلمين الجدد القادمين في موجات الهجرة في 2014 وما بعدها أن أجواء العيد في بلادهم لا يمكن تعويضها هنا في السويد، وقد لجأ الكثير للسفر لبلدهم الأصلي للاحتفال بالعيد . أو السفر لمدينة سويدية أو بلد أوربي أخر يتواجد فيه الأقارب للتجمع معاً وقضاء عطلة العيد معاً .
وجاء في تقرير لصحيفة افتنوبلاديت ، أن عيد الأضحى في السويد يختلف في طقوسه عن العيد في البلدان الإسلامية ، من خلال عملية 
التي لا يمكن القيام بها هنا في السويد بسبب قوانين التعامل مع الحيوان ، ولكن تظل أهمية أعداد الوجبات التي تضم اللحوم الدسمة المتنوعة حاضرة على مائدة مسلمين السويد في عيد الأضحى ، وما يميز العيد لدى المسلمين هو شراء وارتداء الملابس الجديدة للأطفال والتجمع للصلاة صباحاً للرجال والنساء والأطفال معاً .. وتوزيع المال على الأطفال الصغار وتناول وجبات اللحوم طول اليوم .
العيد مدينة مالمو
العيد مدينة مالمو
وتحدث العديد من المسلمين لراديو السويد وقالوا أنهم يقضون العيد في أجواء عائلية منعزلة نوعاً ما ، وتناول الطعام في المنزل و المطاعم وقضاء الوقت في بعض الحدائق والأنشطة العائلية ، وبذل الجهد في محاولة خلق أجواء العيد لأطفالهم في السويد من خلال شراء الملابس الجديدة ومنحهم المال والتنزه وتناول الطعام بالخارج ، بينما يذهب القليل إلى مراكز الترفيهي الكبرى في السويد مثل حدائق الملاهي في يوتبوري وحدائق الحيوان في مدينة بورص وستوكهولم وغيرها .. ولكنهم أكدوا أن رغم كل ما يبذلونه من جهد فأن أجواء العيد في السويد لا تعكس أجواء العيد الحقيقة في بلادهم الأصلية .
