معلومات اللجوءهجرة

هكذا تستطيع التأثير على قضيتك في السويد ؟

في السويد القاعدة الأولى في أي قضية  أن تتحدث بكل شيء وبشفافية كاملة وأن لا يكون أقوالك في أي قضية تحمل تناقض ، المحقق السويدي يبحث دائماً عن التناقض في أقوالك  لكي يكشف وجود كذب ..ثم يكون القرار في المحكمة ضدك بكل سهولة  ، ولذلك من المهم أن تراجع تحقيقات أي قضية تتعرض لها وتتأكد أن أقوالك هي نفسها التي تم تسجيلها ، لآن ظهور أي تناقض أو معلومات غير صحيحة لاحقاً لن تستطيع التراجع عنها ابدأ! 





سوف نقدم نصائح تتعلق بقضايا اللجوء  في السويد عند عرض قضيتك لدى مصلحة الهجرة أو المحكمة السويدية ..

 

1-ـ تكلم عن كل شيء منذ البداية.

لا مصلحة الهجرة ولا وكيلك القضائي العام يعرفان بقدر معرفتك أنت عما هربت منه. هذا معناه أنه إن أنت كنت ترى بأن ما عايشته هو واضح تمامًا بالنسبة لك، فليس أكيدًا أن مصلحة الهجرة على علم بكل شيء. لهذا يجب عليك أن تتكلم عن وضعك أنت بالذات في البلد الذي هربت منه بشكل مفصل ومترابط بقدر المستطاع.




قد تشعر بأن بعض الأشياء قد يكون من الصعب التحدث بها، ولكن قد يكون من المهم جدًا التكلم بصورة خاصة عن هذه الأشياء. إن لم تستطع التحدث بها رأسًا فمن المهم أن تقول ذلك، والعودة إليها في وقت لاحق. التركيز يجب أن يكون عما سيحصل لك إن أنت عدت إلى وطنك.





إن حصل أثناء معالجة قضية لجوئك شيئًا قد يعطيك تصريح الإقامة، مثلًا إن تصبح على علاقة مع شخص ما في السويد أو أن صحتك قد تسوء جدًا، فمن المهم أن تخبر وكيلك القضائي العام بأسرع وقت ممكن.





ليست فكرة جيدة أن “توفر” أسبابًا لكي تستطيع طرحها لاحقًا. بلا شك يجب على المرء أن تكون لديه أسبابًا جديدة للحصول على اختبار جديد بعد الرفض لكنه يوجد هناك حظًا أكبر بأن السلطات تصغي إلى أسبابك إن أنت طرحت كل شيء منذ البداية. الخطورة إن ما أنت “وفرته” بالرغم من ذلك لا يُقبَل كسبب جديد، لأنه ليس لديك سبب مقبول بأنك لم تذكره سابقًا.




من المهم جدًا أن تقدم أسباب لجوئك في أبكر وقت ممكن، مثلًا عند تسجيل طلب اللجوء، خصوصًا إن كنت تعلم بأن أغلب طلاب اللجوء من بلدك يأتيهم الرفض.




2- اختار وكيلك القضائي العام (المحامي) .

على غير ما يعتقد طالب اللجوء بأن المحامي ربما يكون غير ذو أهمية أو أن المحامي قادر على الحصول على إقامة لك ، فأن الحقيقة أن المحامي الجيد قادر على عرض قضيتك بشكل جيد ، وقادر على أن يوجهك فيما تقوله ، ويطلب منك التركيز على نقاط خاصة في قضيتك وتجاهل نقاط أخرى ، ثم يرفع مذكرة دفاع قانونية قوية للمطالبة بحقك في الحصول على الإقامة في السويد ..القاعدة العامة التي نطلق منها أن تتعامل مع مكاتب سويدية كبرى ، وتتجنب المحاميين المنتشرين على مواقع التواصل الاجتماعي …





وفي أول اتصال لك مع مصلحة الهجرة عند تقديم طلب اللجوء تسأل عما إذا كنت تريد أن يكون محاميًا أو رجل قانون معين هو وكيلك القضائي العام  . عندها تكون لديك إمكانية ذكر اسم محامي أو رجل قانون قد نُصحت به، أو إن تقبل بالذي تعينه لك مصلحة الهجرة. كما إن أردت أن تختار ولكنك لا تعرف أحدًا فباستطاعتك المجيء لاحقًا بعد عدة أيام وإعطاء الاسم. … 




تعاون مع المحامي …

أغلب محاميين قضايا الهجرة الذين يتم تعينهم لك مباشرا دون اختيارك .. سيكونون تقليديين لن يهتموا كثير بقضيتك كقضية خاصة ، وبشكل عام يجب أن تصف للمحامي لماذا أنت  بحاحة إلى حماية في السويد. يجب أن تكون مفصلًا؛ لا يكفي القول بأن هناك مشاكل كثيرة في بلدك. خبِّر لماذا أنت بالذات بحاجة إلى حماية. حتى لو كانت مصلحة الهجرة ترى بأن هناك أمان في بلدك يجب عليها اختبار أسباب طلبك للحماية بصورة فردية. إن كانت المقابلة الأولى قد تمت فمن المهم أن تراجع مع وكيلك ما قد كتب عنها في النسخة المطبوعة لكي يتم التأكد من أن موظف مصلحة الهجرة لم يسوء فهم شيئًا أو أن يكون قد نسي شيئًا مهمًا.



ساهم في إعطاء معلومات عن البلد الذي هربت منه.

في متناول مصلحة الهجرة معلومات عن بلاد طالبي اللجوء من خلال قاعدة البيانات Lifos، المفتوح للجميع من على الصفحة الرئيسية لمصلحة الهجرة. أنت عادة لست بحاجة لأن ترسل معلومات تتعلق بالأوضاع العامة في بلدك. لكنه من الجيد أن تظهر الأجزاء من المعلومات عن البلد التي تتعلق بقضيتك. فكر بأن المعلومات عن البلد يجب أن تكون حالية؛ ما يجب إثباته هو ليس ما تعرضت له في السابق وإنما ما قد تتعرض له في المستقبل، لأن ما حصل قد يحصل مجددًا.



خبر بالتفاصيل عن الأسباب التي جعلتك تطلب اللجوء.

من المهم أن تخبر عن أسباب طلبك للجوء بشكل مفصل، صادق ومتسلسل زمنيًا قدر المستطاع.

حاول أن تحضر مستندات تثبت قصتك، سواء لحين مقابلة المحامي أو لما بعده. يجب أن تثبت هذه المستندات حاجتك للحماية أو لظروف الفاقة الاستثنائية التي تستشهد بها. قد تكون رسالة استدعاء للشرطة، وثائق قضائية، شهادات طبية، رسائل تهديد، قصاصات صحفية وما شابه. سلّم جميع هذه المصادر بصورتها الأصلية في ظرف إلى وكيلك. استنسخ دائمًا صورًا إضافية لكل ما تسلمه واحتفظ بها في مكان آمن.





إن شككت بأن وثيقة ما هي مزورة فعليك بأن لا تستعملها. إن تم اكتشاف أن وثيقة ما هي ليست أصلية فهذا معناه أن مصلحة الهجرة قد تشك في كامل روايتك، ليس فقط ما تحتويه الوثيقة.

‘ن كنت نشط سياسيًا في وطنك فباستطاعة جمعيات سياسية في المنفى بعض الأحيان المساعدة في الحصول على إثباتات على نشاطاتك السياسية. هنا أيضًا نفس النصائح: لا تطلب شهادات مزورة أو مبالغات.





إن كنت نشط سياسيًا في السويد فعليك بترك معلومات عن هذا الشيء أيضًا. قد يكون ذلك صورًا من مظاهرات، تسجيلات من الإذاعة المحلية، قصاصات صحفية، تصريحات من ممثلي هذه الجمعيات أو أشياء أخرى تؤكد على مشاركاتك السياسية. خبر عن وقع نشاطاتك في السويد إن أنت أُجبرت على الرجوع إلى وطنك. إن كنت مسجونًا، صِفْ السجن، ومن الأفضل بالرسومات والتفاصيل.





حتى ولو كان من الصعب التحدث عن خبرة شخصية، كأن تكون مثلًا قد صاحبت شخصًا من نفس الجنس، أو أن تكون قد تعرضت للاغتصاب، فمن المهم أن يصل هذا الشيء إلى وكيلك القضائي العام ومصلحة الهجرة بأسرع وقت ممكن. إن كانت هذه المعلومات ستصل لاحقًا فهي لن تكون على نفس القوة. وحتى قد تكون نتيجتها أنك تعتبر لست صادقًا.





إن كنت لا تريد أن تصل معلوماتك الشخصية إلى أشخاص آخرين ولا حتى إلى أفراد عائلتك فمن المهم أن تطلب السرية من الموظف المسؤول عن قضيتك ووكيلك القضائي العام. لك الحق أيضًا طلب السرية حتى فيما يتعلق بأقرب المقربين إليك إن أنت أردت.




إن تذكرت بأنك قد نسيت شيئًا مهمًا فاتصل بوكيلك القضائي العام. باستطاعتك كتابة قصتك بأية لغة تريدها وإرسالها إلى وكيلك القضائي العام ومصلحة الهجرة. إن كتبت بلغتك فمن المهم أن تزود ذلك بعناوين بالسويدية أو بالإنكليزية.





لمصلحة الهجرة مبادئها الخاصة فيما يتعلق بالجنس وبالميول الجنسية والتي يجب على موظفي مصلحة الهجرة مراعاتها والتي تسهل عليك التكلم عن أسباب لجوئك. امرأة طالبة لجوء لها الحق في الطلب بأن يُحقق معها من قبل امرأة موظفة، لكنه ليس مضمونًا بأن تحصل على هذا الطلب.





عند تقييم أسباب لجوئك تُعطي التواريخ والأوقات أهمية كبرى، خصوصًا إن كانت هذه متضاربة. فلذلك عليك بأن تكون حريصًا على أن تذكر فقط ما تتذكره، وما تعتقد أنك تتذكره. بإمكانك في بعض الأحيان أن تذكر الوقت من خلال ذكر في أي فصل كان ذلك، أو مفاهيم تقريبية أخرى. إن أنت صححت الأوقات فيما بعد فإن هذا قد يعتبر بأنك تغير قصتك.





قد يكون في بعض الأحيان سبب التواريخ والاوقات الخاطئة هو خطأ في الترجمة. لذلك من المهم أن تتطلع على المستندات التي يرسلها وكيلك القضائي العام بحيث تتأكد من أنها صحيحة. إن تمت مقابلتك من قبل مصلحة الهجرة أو أنك قد استدعيت إلى جلسة شفهية وقد كُتب بعدها محضرًا، فمن المهم أيضًا أن تتم قراءة المحضر عليك بلغتك. كن حريصًا على أن تقول مباشرة إن كان هناك خطأ ما.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى