هجوم شديد على حكومة كريسترشون وعلى وزيرة الطاقة إيبا بوش: “خيانة كبيرة وتخريب للاقتصاد”
تتعرض الحكومة السويدية الحالية لانتقادات قوية من المعارضة السويدية ومن العديد من وسائل الإعلام الخاصة ، وكذلك تتزايد الانتقادات من المواطنين السويديين لأداء الحكومة السويدية التي تم وصفها بالحكومة المراهقة التي تعمل بعقلية المعارضة ، حيث كان زعماء الحكومة الحاليين هم انفسهم زعماء المعارضة خلال السنوات الماضية .
إيبا بوش زعيمة حزب المحافظين السويديين الذي حصل على 5.5% من مقاعد البرلمان السويدي في الانتخابات السويدية ، ووزيرة الطاقة في الحكومة السويدية هي من أكثر الشخصيات التي تتعرض للانتقادات ، حتى أن المعارضة اتهمتها بإهدار مليارات الكرونات هباء في خطط وانشطة الطاقة السويدية , كما كشف تحقيق صحفي تسبب الحكومة بخسارة مليارات الكرونات، وكان يجب أن تخصص هذه المليارات لدعم الأسر السويدية في مواجهة ارتفاع اسعار الكهرباء.
ووصفت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار، ما حصل “بالخيانة الكبيرة”، متهمة الحكومة بتفضيل شركات الكهرباء وإعطائها الأولوية على حساب الأسر السويدية،
بينما قال المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ميكائيل دامبيري، إن “العائلة العادية التي تتعرض لضغوط شديدة بسبب ارتفاع أسعار المعيشة بيتما إيبا بوش تخطط وتطلق تصريحات غير مفهومة ، وتنفق المليارات هباء والعائلة هي من ستتحمل الثمن”.
وطالب المتحدث باسم حزب البيئة، بير بولوند، الحكومة بتقديم إجابات حول ما حصل واتهم الحكومة الحالية ووزير الطاقة بصرف المليارات دون تخطيط حكيم و بعدم الكفاءة والتخطيط وغير المقبول على الإطلاق”.