بورصة ستوكهولم تنهار اليوم الثلاثاء بعد تصريحات “ترامب” ضد دول الاتحاد الأوروبي

شهدت بورصة ستوكهولم يوم الثلاثاء أسوأ انخفاض لها منذ ما يقارب عامين، فيما اعتبره خبراء انهيار للبورصة السويدي، حيث انخفض المؤشر العام بنسبة 3.3% مع إغلاق السوق عند الساعة 17:30. كما سجلت العديد من الشركات الكبرى مثل SBB، Kinnevik، وElectrolux خسائر كبيرة بعد تراجع أسهمها بعدة نقاط مئوية.




لماذا حدث ذلك؟
جاء هذا التراجع نتيجة إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تنفيذ تهديداته بفرض رسوم جمركية جديدة، حيث فرضت الولايات المتحدة ضرائب إضافية على الواردات من كندا والمكسيك، كما قامت بزيادة الرسوم الجمركية على الصين. هذا القرار أثر بشكل كبير على الأسواق العالمية، مما أدى إلى تراجع معظم البورصات، بما في ذلك بورصة ستوكهولم والأسواق الأوروبية والأمريكية.




ما تأثير ذلك؟
يرى المحلل الاقتصادي ألكسندر نورين من قناة SVT أن الأسواق المالية لم تكن تتوقع أن يقوم ترامب بتنفيذ تهديداته بهذه الجدية، مما زاد القلق بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي. ويشير إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مما قد يفاقم الوضع الاقتصادي عالميًا.




ما الذي يمكن أن يحدث لاحقًا؟
حاليًا، لم يكن تأثير الهبوط كبيرًا جدًا مقارنة بالأزمات المالية السابقة، لكن الخبراء يحذرون من أن الوضع قد يصبح أكثر سوءًا إذا قرر ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب تجارية بين الجانبين. في هذه الحالة، قد تتعرض الأسواق المالية لضربة أقوى، مما قد يزيد من القلق والتقلبات في الاقتصاد العالمي.




الخلاصة
قرار ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة أثّر بشكل مباشر على الأسواق المالية، وأدى إلى تراجع حاد في بورصة ستوكهولم وغيرها من الأسواق العالمية. المستثمرون يترقبون الخطوات القادمة، حيث أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية أكبر.