نيامكو سابوني تعلن استقالته من رئاسة الحزب الليبرالي وانسحابها من العمل السياسي في السويد
أعلنت زعيمة حزب الليبراليين السويدي استقالتها من من قيادة الحزب ـ وإنهاء العمل السياسي في حزب الليبراليين السويدي ، وقالت سابوني في مؤتمر صحفي قبل قليل إنني أعلن استقالتي كما أرى أيضًا أنني لن أعود إلى قيادات الصف الأول من الحزب ..
وأضافت نيامكو سابوني خلال مؤتمر صحفي في البرلمان السويدي إن قراري هو جاء بعد تفكير عميق لمصلحة حزب الليبراليين ، سأترك المنصب اليوم للحزب الليبرالي السويدي. – لقد أبلغت لجنة الترشيح اليوم بأنني لم أعد أنا من سيقود الحزب ، حسب صابوني في المؤتمر الصحفي.
ووفقًا لمعلومات Ekot و Dagens Nyheter ، سيتولى يوهان بيرسون منصب زعيم الحزب.
وفي كلمات قصيرة قالت “سابوني” – لم يكن الأمر سهلاً في كثير من الأحيان- أنا ما أنا عليه ، مع نقاط القوة والضعف. وخلال المؤتمر الصحفي ، سلطت “سابوني” الضوء على حياتها المهنية السياسية وتقول إنها فخورة بما حققه الليبراليون خلال السنوات الثلاث التي كانت فيها سابوني زعيمة للحزب.
ثم غادرت المؤتمر الصحفي دون أن تجيب على أية أسئلة.
وكانت نيماكو سابومني قد واجهت انتقادات لتقريبها من حزب سشفاريا ديمقراطنا ، كما واجهت انتقادات حادة خارج وداخل حزبها بعد أن قالت إنها ستهرب من السويد إلى النرويج في حالة اندلاع الحرب في السويد ..و ردت سابوني على الانتقادات قائلة إنها كانت تمزح !
جاءت نيامكو سابوني طفلة إلى السويد كلاجئ مع عائلتها في عام 1981 ، وشارتك في تأسيس الرابطة الوطنية للسويديين من أصل أفريقي وصنف نفسه مبكرًا في مسائل الشرف. قادت حزب الليبراليين منذ يونيو 2019 – عندما تم انتخابها بالإجماع. وهي من عائلة مسلمة -مسيحية ، ولديه أخ هو من أكبر الدعاة الإسلاميين في السويد
تابع قصة نيماكو سابوني باللغة العربية
