أخبار سويدية

نواب برلمان عن حزب المحافظين السويدي المعارض انتقدوا قيام لوفين بالتسوق وهم خارج السويد

استياء شديد في الأوساط السياسية والمجتمع السويدي ، بعد  كشف راديو السويد، أن العديد من نواب البرلمان السويدي ، وقيادات في الأحزاب السويدية ، كانوا في رحلات تسوق وسياحة خلال عطلة أعياد الميلاد ، بل أن بعضهم كان خارج السويد  وقام بانتقاد رئيس الوزراء “ستيفان لوفين” بسبب تسوقه في عطلة أعياد الميلاد من متاجر سويدية .






آخر السياسيين الذين سافروا للسياحة والتسوق خارج السويد خلال عطلة أعياد الميلاد ، كانت نائبة من حزب المحافظين، ” سيسيلي تينفيورد توفتبي”  حيث كانت انتقدت قيام رئيس الوزراء ستيفان لوفين بالتسوق في أحد أسواق ستوكهولم خلال فترة الميلاد، رغم توصيات كورونا، ثم تبين الآن إنها وجهت انتقاداتها  ” للوفين”، وهي موجودة في إسبانيا في رحلة سياحية . ؟




وبررت ” سيسيلي تينفيورد توفتبي”   أن رحلتها إلى إسبانيا لم تكن محفوفة بالمخاطر مثل زيارة رئيس الوزراء للمركز التجاري في ستوكهولم . لكنها عادت لاحقاً، لتعتبر أن قرارها بالسفر كان خاطئاً وأن انتقادها للوفين وهي في إسبانيا يعتبر تصرف إحتيالي”مقرف” .

النواب الثلاثة في المنتصف في المنتصف النائبة “سيسيلي تينفيورد توفتبي”  انتقدت لوفين وهي في إسبانيا #




كما صرح  المتحدث باسم السياسية الخارجية لحزب المحافظين المعارض، وعضو البرلمان، هانز وولمارك، باعتراف على فيسبوك طالباً الاعتذار لأنه زار مدينة لاس بالماس التابعة لجزر الكناري في إسبانيا خلال عطلة عيد الميلاد ، كما أنه كان من منتقدين تصرفات ستيفان لوفين .



وبررت توفتبي أن رحلتها إلى إسبانيا لم تكن محفوفة بالمخاطر مثل زيارة رئيس الوزراء للمركز التجاري. لكنها عادت لاحقاً، لتعتبر أن قرارها بالسفر كان خاطئاً.





كما تم الكشف عن وجود عضوة البرلمان السويدي عن حزب المحافظين المعارض “بوريانا أوبيرغ” في الخارج أيضًا خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة .. حيث أتضح إنها كانت في  رحلة تسوق قامت خلالها بزيارة أكثر من مدينة في أوروبا ،  مدريد و وجزر الكناري.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى