نقابة العمل السويدية “ألميغا”: الوظائف التي سوف تختفي في السويد بسبب الذكاء الاصطناعي!

 كشف تقرير صادر عن نقابة أصحاب العمل السويدية “ألميغا” أن العديد من الوظائف ستكون مهددة بانخفاض فرص التوظيف، وربما تختفي بنسبة تصل إلى 80٪ خلال السنوات القادمة، والسبب هو: الذكاء الاصطناعي.
هذا التطور يعني ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في بعض التخصصات التي لم تكن من قبل مهددة، ولهذا من الضروري الانتباه إذا كنت تفكر في الدخول إلى هذه المجالات، أو إذا كنت تعمل فيها حاليًا، فمن الحكمة أن تبدأ باكتساب مهارات جديدة تُساعدك على البقاء في سوق العمل المتغير.




وفقًا للتقرير، فإن أكثر الوظائف المعرضة للخطر هي:

المحاسبون: حيث إن برامج المحاسبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستكون أكثر دقة وأقل تكلفة، ما يجعل الاستعانة بالبشر أقل ضرورة.

الإحصائيون: سيتمكن الذكاء الاصطناعي من تقديم البيانات وتحليلها بسرعة وكفاءة تفوق الإنسان.

المبرمجون: حيث باتت الأوامر البرمجية تنفذ مباشرة عبر الذكاء الاصطناعي دون الحاجة للكتابة اليدوية للتعليمات.




ويؤكد كبير الاقتصاديين في “ألميغا”، باتريك جويس، أن هذه الفئات المهنية ستكون الأكثر عرضة للاستبدال بواسطة الذكاء الاصطناعي المُولِّد، وستبدأ وظائفهم في الاختفاء خلال فترة قصيرة.

لكن المفاجأة التي يكشفها التقرير أن الوظائف الجسدية التي كانت في السابق مهددة بسبب التطور التكنولوجي، ستكون اليوم الأكثر أمانًا، في حين أن الوظائف الإدارية والمكتبية ستشهد تأثيرًا أكبر بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي.



مع ذلك، يوضح جويس أن الذكاء الاصطناعي لن يُلغي الوظائف تمامًا، بل سيؤدي إلى تقليل عددها بشكل كبير. وسيصبح الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة تنفذ المهام، لكنها بحاجة إلى إشراف وتوجيه بشري، ما يعني أن المهن لن تختفي تمامًا، بل ستُستكمل بالذكاء الاصطناعي

الوظائف المهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي:

الوظائف الأقل تأثراً أو التي قد تشهد تغييراً:

نصيحة عملية:
إذا كنت في أحد المجالات المهددة، لا تنتظر حتى يصبح التغيير واقعًا، بل استعد له منذ الآن! تعلم مهارات جديدة في التكنولوجيا، أو إدارة المشاريع، أو الذكاء العاطفي… فالمستقبل لمن يستعد له