فرص عمل جديدة والبطالة تنخفض في السويد .. والمهاجرين الأقل استجابة
أصدر مكتب العمل في السويد إحصائية جديدة تفيد بأن هناك انخفاض في مستوى البطالة ، خلال الشهر الماضي تشرين الأول / أكتوبر. ويوجد الآن نحو 377 ألف شخص مقيدين في السويد كباحثين عن عمل، وهذا العدد مقارب أو متساوي مع أعداد الباحثين عن عمل قبل تفاقم انتشار كورونا في فبراير من العام الماضي 2020.
وقد قلت نسبة البطالة في عام واحد فقط من نسبة 8.8 بالمئة إلى 7.3 بالمئة، وأيضا حدث انخفاض في ما كان يتم إصداره من إنذارات تخص الفصل من العمل، حيث قل عددها بمقدار نصفها تقريبا،
وقالت ساندرا أوفسون محللة سوق العمل كانت هناك حالة من الانتعاش وهي مستمرة حتى الآن، كما تم في هذا الخريف إلغاء القيود كي يعود سوق العمل مجددا للانتعاش، وهذا أدى إلى ارتفاع الطلب على العمال بشكل كبير جدا، .
وهناك مجالات عمل تشهد في الوقت الحالي طلباً للمزيد من العاملين ، ومن هذه الوظائف مثلا
1- البائعين في الشركات.
2- الموظفين في المطاعم والمساعدين في المطابخ
3- الموظفين العاملين في مجال خدمة العملاء،
4- طلبا مرتفعا كذلك على المعلمين بمدارس التعليم الأساسي
5-الممرضين والعاملين في الرعاية المنزلية.
كما أن هناك أيضا تحسنا وانتعاشا في الوضع الخاص بالعاطلين لفترة كبيرة عن العمل، وهم الذين تجاوزت فترة تعطلهم عن العمل 12 شهر، حيث هناك انخفاضا بسيطا في عدد هؤلاء العاطلين لثلاثة أشهر على التوالي آخرهم الشهر الماضي تشرين الأول / أكتوبر، ليصل عددهم بعد هذا الانخفاض إلى 184 ألف شخص.
كما ورد أيضا في التقارير الخاصة بمكتب العمل أن فئة الشباب والمولدون في الخارج هما أكثر الفئات التي لا زال يصيبها الضرر من هذا النوع من البطالة الذي يستمر لفترة طويلة.