نتائج صادمة للطلاب السويد في الاختبار الدولي للتفوق.. والطلاب المهاجرين في المستوى الأسوأ
أظهرت نتائج الاختبارات الدولية المعروفة باسم “PISA” تدهوراً في معرفة الطلاب السويديين بمادتي الرياضيات وفهم القراءة. حيث سجل الطلاب السويديين من العمر 15 عاماً أسوأ النتائج في أحدث الاختبارات مقارنة بالسنوات العشر السابقة.
ولم يعد الطلاب السويديين في مقدمة الطلاب على مستوى العالم في التفوق الدراسي في مادتي الرياضيات والقراءة ، كما أن الطلاب من أصول مهاجرة في السويد هم الأسوأ ، مما اعتبر صدمة في جهود تطوير المدارس السويدية وتراجعها
وتجري منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اختبار يهدف إلى معرفة مدى تمكن الطلاب والطالبات من المهارات والمعارف الأساسية في مواد محددة. وهو اختصار لـ: Program for International Student Assessment
وظهر يوم الاثنين نتائج الاختبارات حيث انخفضت نتائج طلاب الصف التاسع في السويد بشكل حاد في الرياضيات وفهم القراءة، وحصل الطلاب السويديين في مادة الرياضيات على 482 درجة (وهو أقل بـ21 نقطة مقارنة بالنتائج السابقة ) وفي قدرات القراءة على 487 (وهو أقل بـ19 نقطة). وتعتبر نتيجة الرياضيات والقراءة هي الأسوأ منذ بداية القرن الحالي،
وبهذه النتيجة حلت السويد في المرتبة 20 في الرياضيات، والمرتبة الـ16 في القراءة. على مستوى طلاب العالم
وتسلط اختبارات PISA الضوء أيضاً على الاختلافات بين الفئات الطلابية في البلد الواحد ، وتظهر مؤشرات الاختبارات أن المارس السويدية كانت في وضع تباين هو الأسوأ بين الطلاب السويديين والطلاب من أصول مهاجرة ، حيث اتسعت الفجوة بين الطلاب السويديين والمهاجرين حيث بلغ الفارق في الرياضيات 34 نقطة لصالح الطلاب ذوي الخلفية السويدية وهو فارق كبير .
في المقابل . ولا يزال الفارق بين الذكور والإناث السويديين كبيراً في “فهم القراءة” كبير ، حيث حصل الذكور على 37 نقطة أقل من الفتيات السويديات وهو أيضا فارق صادم في قدرات القراءة وتراجعها للسويديين الذكور بشكل خاص . وأظهرت النتائج أن 30 بالمئة من الذكور البالغين من العمر 15 عاماً ضعيفون في فهم القراءة، في حين كانت النسبة المقابلة عند الفتيات 18 بالمئة. والسبب أن الفتيات أكثر قراءة للروايات والقصص من الذكور في هذه المرحلة العمرية
