نتائج التحقيقات في وفاة طفل بمنزل للسوسيال.. إهمال للموظفين ولا رقابة ولا إشراف وأطفال آخرون اختفوا
ظهرت نتائج التحقيقات في قضية الطفل “جون فالتر” البالغ من العمر 5 سنوات ، والذي توفي في بحيرة خارج منزل للرعاية الاجتماعية -السوسيال- في منطقة Platea في بلدية هوغفوش ، والتي اشتهرت بقضية الطفل الهارب من السوسيال إعلامياً ، حيث أظهرت التحقيقات أن الحادث كان بسبب أوجه قصور والإهمال في منزل الرعاية الذي يعيش فيه الطفل .
وجاء في سياق نتائج التحقيقات أن الطفل خرج من منزل الرعاية بسبب إهمال الموظفين ون الطفل توفي بسبب قصور حاد في عمل موظفين منزل الرعاية ، وأن أطفال آخرون اختفوا قبل ذلك لكن تم العثور عليهم … وأن المنزل المغلق حالياً مؤقتاً يجب إغلاقه نهائياً
وجاء ف التحقيق أن السوسيال السويدي منح شركة الرعاية حق الرعاية الكاملة والمتابعة والأشراف وأن القصور في القيام بمتابعة الطفل و الإشراف داخل منزل الرعاية هي التي أدت على الأرجح إلى وفاة الطفل ”. حيث ينعدم وجود إشراف أومراقبة أو متابعة للأطفال من قبل الموظفين في ذلك الوقت أو في فترات كثيرة طول اليوم .
واعتبر التحقيق أن وفاة الطفل ليست حادث منفرد بل نتيجة مجموعة من الأسباب والعوامل البشرية وأوجه القصور في العمليات، حيث أن أطفالاً آخرين اختفوا سابقوا ، لكن تم العثور عليهم بعد وقت قصير. كما أن مدير منزل الرعاية كان على علم بأن الطفل جون فالتر يحاول الخروج أو الهروب من المنزل كثيراً ومع ذلك لم يتم تشديد الأشرف على الطفل ومعالجة المشكلة .
وكانت الدار نفسها تعرضت لانتقادات حادة من مفتشية الصحة والرعاية الاجتماعية مرات عدة لأسباب منها عدم اتخاذها التدابير اللازمة لضمان جودة العمليات، واستخدام تدابير قسرية غير مصرح بها مثل احتجاز الأطفال، وعدم التوفيق بين احتياجات الأطفال وكفاءة الموظفين. وبعد حادثة وفاة الطفل قررت المفتشية إغلاق الدار لحين الانتهاء من التحقيقات.