أخبار سويدية

نائب الشرطة السويدية : 40 شبكة إجرامية (عائلية) في السويد.. ومن يتحدث عن الاندماج “ساذج”

نقل راديو السويد ” إيكوت ” تصريحات لنائب رئيس الشرطة الوطنية في السويد “ماتس لوففينج ” قال فيها استنادًا إلى معلومات استخبارية :- أن هناك أكثر من 40 شبكة إجرامية في السويد تعتمد على روابط الدم ، أي إنها عصابات إجرامية عائلية كبيرة ، و تنتشر في السويد ويصل عددها 40 عائلة .




ويقول “ماتس لوففينج ” هذه العائلات يتحد بعضها مع بعض  ،ويتنافس البعض الآخر مع الآخرين – ولقد قدموا جميعا إلى السويد فقط لغرض تنظيم الجريمة وتنظيمها  ، ويساعدون أقاربهم في الوصول للسويد للانضمام لهم . وأوضح “ماتس لوففينج ” :- أنهم يعملون لخلق القوة ولديهم قدرة كبيرة على العنف ويريدون كسب الكثير من المال.




كما وصف رئيس الشرطة النقاش حول خلق ظروف الاندماج لهولاء بأنه ساذج ، وحديث إعلامي لا يعبر عن حقيقة الواقع ، وقال إن بعض العائلات ليس لديها أي طموح على الإطلاق في أن يصبح أطفالهم جزءًا من السويد  ، ولا يهتمون بذلك إطلاقا ، حيث يتم تربيتهم على الحياة وفقا لمنظومة تقاليد خاصة، وعلى  نهج العنف والجريمة.




ويشير “ماتس لوففينج ” إلى ثقافة الصمت التي تنتشر ، ويؤكد على ضرورة أن تتعاون السلطات السويدية أيضًا وبشكل أكبر للوصول إلى الشبكات الإجرامية وتصفيتها وتفكيكها – نحن في السويد الآن بحاجة إلى سياسيين لديهم القوة لمواصلة الضغط بقوة لتفكيك تلك العصابات .






ويقول ماتس لوففينج الأكثر إثارة للقلق حاليا دخول تلك العائلات الإجرامية في الأعمال التجارية والاقتصادية ، والحياة السياسية وفي إدارة البلديات. لقد شاهدنا وضع حواجز طرق في ضواحي معينة في مدينة يوتبوري في نهاية أغسطس الماضي . لكن في الحقيقة أن هذا نتيجة سيطرة تلك العائلات الإجرامية على مناطق واحياء سكنية معزولة واستمرار ثقافة الصمت بين المواطنين




ويؤكد ماتس لوففينج مطلوب الآن من السياسيين مواصلة الضغط حتى لو انخفض العنف المرئي في شكل إطلاق نار وتفجيرات. لان هذه العصابات قد تدخل في اتفاقيات سلام لفترة وتمارس خلالها جرائم أخرى مثل المخدرات والسلاح والسطو  وتجارة البشر ، لتعود للجرائم مرة أخرى.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى