آخر الأخبارأخبار السويد

ميزانية تقشف وركود اقتصادي .. ليس هناك أموال جديدة للبلديات في ميزانية الربيع الحكومية

قدمت الحكومة اليوم ميزانية الربيع التي تم اليوم التفاوض عليها مع ديمقراطيي السويد، وبحسب وزيرة المالية الزابيت سفنتيسون فقد تم تقييدها بسبب الوضع الاقتصادي. تعتقد الحكومة بأن الركود سيستمر حتى عام 2026 وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سوف ينخفض بنسبة 1% هذا العام، وهو أكثر مما كان يعتقد في السابق. ويعتقد أن معدل التضخم سيكون 8.8% خلال العام وأن البطالة سوف تزداد،





لكن الحكومة سوف تقوم ببعض الاستثمارات في ميزانية الربيع بإجمالي 4 مليارات كرونة سويدية، ومن بين أمور أخرى سيكون هناك المزيد من الأموال للدفاع ولتوفير تعليم اللغة السويدية اسافي للأوكرانيين، وأكبر الاستثمارات هي توفير المزيد من الأماكن لتعليم الكبار، وأن ملحق مساعدات السكن المؤقت للأسر التي لديها أطفال سيتم توسيعه وزيادته.





وزيرة المالية الزابيت سفنتيسون، قمنا بالتركيز على أكبر احتياجات في ميزانية الربيع هذه والتي لا ينبغي أن تدفع إلى المزيد من التضخم. قالت البلديات والمناطق السويدية سابقاً أنها يجب أن تحصل على المزيد من الأموال لتجنب حدوث عجز في العام المقبل، لكنها لن تتلقى أي أموال في ميزانية الربيع، قالت   وزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون، أنهم لا يريدون مفاقمة التضخم عن طريق دفع الكثير من الأموال الآن، ولكن قد يصبح ذلك ذا صلة في ميزانية الخريف.





سوف نعود هذا الخريف لتقييم لما ستبدو عليه الأمور في المستقبل، إذا كان الأمر هو أننا ندخل في ركود أعمق من التوقعات مع وجود تحديات أكبر، فعندئذ سنكون مستعدين بالطبع، ولدينا الفرصة للقيام بالمزيد للقطاع العام في البلديات والمناطق.





تعرضت ميزانية الربيع الخاصة بالحكومة وديمقراطيي السويد لانتقادات شديدة من أحزاب المعارضة الأربعة، المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ميكاييل باري يعتقد أن هناك نقصاً في التدابير لمواجهة الركود الاقتصادي طويل الأجل وارتفاع الأسعار.





كانت ميزانية الربيع المعدلة هذه فرصة للحكومة للعودة بمقترحات تلبي اهتمامات الناس والوقوف إلى جانب الناس العاديين أثناء الأزمة، لكن الحكومة وديمقراطيي السويد تركوا هذه الفرصة تضيع.





ويعتقد المتحدث باسم السياسة الاقتصادية لحزب الوسط مارتن أودل أن الحكومة تتصرف كحكومة مشلولة ويدعو إلى سياسة أوقات الأزمات تساعد على خفض التضخم.




فيما يعتقد المتحدث باسم السياسة الاقتصادية لحزب اليسار على سباتي أن ميزانية الحكومة سلبية بشكل صادم ووصفت المتحدثة باسم حزب البيئة مارتستن فيل بأن الميزانية بأنها كارثية.




يذكر أن ميزانية الربيع هي ما يسمى الميزانية المعدلة وتتضمن مقترحات لتعديل الميزانية الرئيسية، وهي الميزانية التي يتم التصويت عليها خلال الخريف لتكون ميزانية الحكومة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى