موظفين روضة أطفال في ستوكهولم يتحدثون ” الأطفال في الروضة جوعى يأكلون الخبز بالماء”
روضات أطفال يعاني أطفالها الجوع.. هذا الخبر ظهر في التلفزيون السويدي ، وروضة الأطفال تقع في ضاحية رينكبي بشمال ستوكهولم، واسمها روضة Torget التابعة لشركة خاصة، ومالكيها هم سويديان من أصل إيراني بيجيان فهيمي، عضو البرلمان السابق عن حزب الليبراليين، ونرجس مشيري، واللذين رفضا الظهور في مقابلة تلفزيونية.
تقرير التلفزيون السويدي عرض شكوى موظفون الروضة من الأوضاع السيئة التي تشهدها محذّرين من معاناة الأطفال من الجوع، جراء ميزانية الطعام المنخفضة جداً.
وتحدث موظفون للتلفزيون السويدي SVT، وقالوا أن مالكي الروضة شركة يبخلوا كثيراً في ميزانية الطعام، لدرجة تضطر الأطفال إلى تناول الخبز اليابس knäckebröd للشعور بالشبع. حتى بعض الحلوى قد تكون حش البسكيوت السائل
وأظهرت فيديوهات اطلعت عليه التلفزيون السويدي وضع أقفال على الثلاجات، لمنع أخذ كمية أكبر من الطعام مع وجود قيود على الوصول لخزائن الطعام . ويظهر التقرير احد موظفي الروضة وهو يقول “عندما سألنا الطاهية عن طعام إضافي للأطفال الجوعى، أشارت إلى العربة وقالت إنه يمكنهم تناول الخبز اليابس”.
وأشار التقرير أن الروضة تكتب في محتوى قوائم الطعام و عبر موقعها الإلكتروني أنها تقدم اغذية عضوية عالية الجدوى للأطفال ، بينما يؤكد الموظفون أن جميع الأطعمة هي من النوعية الرخيصة منخفضة الجودة ، ويتم شرائها من المتاجر المحلية في منطقة رينكبي.
تقرير التلفزيون السويدي
بيجيان فهيمي، ، ونرجس مشيري، . أكد في رسالة مكتوبة أن الشركة لا تضع ميزانية محددة للطعام حالياً، بسبب التضخم الحاصل. ولكن التلفزيون السويدي أشار أن الشركة كان لها ميزانية طعام 9 كرون للطفل الواحد سابقا ، وكشفت الصحيفة عن الأرباح الضخمة التي حققها الزوجان، من استغلالهما للروضات في المناطق الضعيفة التي يسكنها أصول مهاجرة .
وتحدثت عن شقة يملكانها في وسط ستوكهولم، يقدر ثمنها بـ22 مليون كرون سويدي. والجدير بالذكر أن الزوجين لديهم يملكان خمسين روضة في ستوكهولم وحققوا أرباحاً تجاوزت 33 مليون كرون خلال العقد الماضي.
الزوجين مالكي الروضة
متابعة تقرير التلفزيون السويدي حول القضية