موظفات السوسيال السويدي يعلنوا رفضهم العمل كــ ” مخبرين ” للحكومة السويدية
أكثر من 50 اختصاصية اجتماعية من موظفات السوسيال السويدي اعلنوا عن الخضوع لتوجيهات الحكومة السويدية التي تفرض عليهم التبليغ عن المهاجرين غير الشرعيين ، حيث وتنص اتفاقية تيدو، التي وافقت عليها الحكومة السويدية ، على أنه “يجب أن تكون البلديات والسلطات ملزمة بالإبلاغ إلى مصلحة الهجرة وجهاز الشرطة عندما يكون هناك اتصال غير قانوني مع المهاجرين غير الشرعيين في السويد”.
واكدوا موظفي السوسيال إنهم ليسوا مخبرين وأن قضية المقيمين غير الشرعيين يجب حلها بطرق مختلفة وأكثر إنسانية. كما انهم ذكروا في مقال مشترك موقع من 50 موظفة سوسيال وتم نشره في صحيفة افتنوبلاديت ، إنهم يرون أن التركيز على الإبلاغ والمساعدة في اعتقالهم ليس حلا مناسب أو حل صحيح . بدلاً من ذلك، يؤكدن على أهمية توفير الدعم الاجتماعي والقانوني لهؤلاء المهاجرين وتوجيههم نحو الخدمات المناسبة التي يحتاجونها.
وذكر المقال الذي نُشر اليوم الخميس بتوقيع الموظفات أن “الأطفال في السويد من أصول مهاجرة ولا إقامة لهم هم الذين ينتهي بهم الأمر واقعين في معظم المشاكل ، لكن الحكومة وSD يريدان تشديد الإجراءات ضدهم ولا يأخذون في الاعتبار حالة هؤلاء الأطفال”.