الطقس والمناخ

موجة حر تبدأ في السويد وأوروبا تصل 40 درجة.. تثير مخاوف من خرق إرشادات الوقاية من كورونا

شهدت السويد وأغلب دول أوروبا الغربية اليوم الجمعة ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة التي تجاوزت 40 درجة في بعض المناطق، ما دفع السلطات إلى تذكير المصطافين الذين تدفقوا إلى الشواطئ دون كمامات بأن الوباء لا يزال موجودا.




في السويد وكما كان متوقع بدأت موجة الحر المعتدل بعد منتصف اليوم الجمعة ، حيث ارتفعت درجات الحرارة في جنوب السويد لأكثر من 28 درجة مئوية ، بينما ارتفعت وسط السويد لمستوى 25 درجة مئوية…




وسوف تستمر درجات الحارة المرتفعة في السويد إلى يوم الاثنين القادم ، وسوف تعاني عدد من مناطق السويد لأمطار خلال يوم الأحد القادم . بينما حظرت هيئة الصحة السويدية من تزايد التجمعات في الحانات والمقاهي والشواطئ السويدية خلال اليوم الجمعة والأيام القادمة .. مؤكدة أن توصيات التباعد الاجتماعي ملزمة للجميع .




وفي فرنسا صدر تنبيه في ثلث مناطق البلاد من خطر حصول موجة حرارية أو عواصف رعدية. وارتفعت الحرارة إلى بين 40 و41 درجة في الظل، في المنطقة الباريسية ووسط البلاد وجزء من شمالها الشرقي.




ونبّهت المديرية العامة للصحة لضرورة “مواصلة احترام التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة”، ودعت إلى إيلاء اهتمام خاص بكبار السنّ.

أما في إيطاليا، فقط صنفت 14 مدينة كبرى في أعلى مستوى خطر بسبب الحرارة بالنسبة للسكان الذين يعانون هشاشة (المرضى، المسنون، إلخ).




وإلى جانب العاصمة روما (37 درجة)، شملت القائمة بولونيا (39 درجة) وفلورنسا (38 درجة) وبيروجيا وتورينو وفيرونا، وجميعها في شمال البلاد.




وفي هولندا، دعت السلطات السكان إلى تجنب شاطئ زاندفورت قرب أمستردام، حتى يتسنى الحفاظ على التباعد الجسدي بين المصطافين.

ونقلت وسائل إعلام هولندية عن ماريان شورمانس مسؤولة الأمن المحلية قولها إنه “توجد شواطئ أخرى أكثر هدوءا على سواحلنا أنصحكم بالتوجه إليها”.






وأعلنت أجهزة الرصد الجوي في بريطانيا وألمانيا أن الجمعة هو أشد أيام العام حرّا حتى الآن.

واستقبلت المسابح العامة في ألمانيا عددا قليلا من الناس هذا العام نتيجة القيود المتعلقة بكوفيد-19، في حين كانت تعمل عادة بكامل طاقتها.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى