تشهد السويد حاليًا ارتفاعًا جديدًا في أسعار المواد الغذائية، وذلك بعد هدوء نسبي استمر خلال الأشهر الثلاثة الماضية. حيث بدأت أسعار اللحوم الحمراء والبيض والأجبان بالارتفاع مجددًا، كما سجلت أسعار الخضروات والأسماك زيادة كبيرة. وساعد على هذا الارتفاع ضعف الكرون السويدي و أيضاً دخول موسم الشتاء الثلجي في السويد ، حيث يعتبر الشتاء في السويد فترة تقليدية لارتفاع أسعار الخضروات الطازجة بسبب انخفاض الإنتاج المحلي وزيادة الاعتماد على الواردات.
ارتفاع متوقع في أسعار الألبان والزيوت باستثناء زيت الزيتون
في نفس الوقت أعلنت متاجر سويدية أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعًا في أسعار الألبان والزيوت، باستثناء زيت الزيتون، الذي من المتوقع أن تنخفض أسعاره تدريجيًا نتيجة تحسن وزيادت الإمدادات العالمية.
المخبوزات: تصغير الحجم بدلاً من رفع الأسعار
كما شهدت المخبوزات الطازجة في السويد أيضًا زيادة في الأسعار، حيث لجأت المتاجر والمخابز إلى تقليل حجم المنتجات بدلًا من رفع أسعارها بشكل مباشر. في الوقت نفسه، أعلنت سلاسل متاجر كبرى مثل ICA وشركة Coop السويدية للمواد الغذائية، أنها سترفع الأسعار قريبًا، رغم التوقعات بأن البنك المركزي السويدي سيخفض سعر الفائدة يوم الأربعاء.
تأثير خفض سعر الفائدة على الأسعار
عادةً ما يؤدي خفض سعر الفائدة إلى تقليل تكاليف الإنتاج، بما في ذلك قروض المزارعين والمصنعين، مما قد يساهم في استقرار الأسعار. ومع ذلك، أكدت متاجر المواد الغذائية أنها حاولت تجميد الأسعار لفترة انتظارًا لخفض الفائدة، لكنها ترى الآن أن المستهلكين سيكونون أكثر قدرة على تحمل زيادات الأسعار الطفيفة مع انخفاض تكاليف الفوائد والأقساط على القروض.
