مجتمع

مهاجر سوري في السويد يجمع ملابس وأموال ويسافر بمبادرة فردية لإغاثة المتضررين في سوريا

لم يتحمل الكثير من السوريين في السويد كارثة الزلزال الذي دمر  مدن في شمال سوريا ، فالبعض منهم لديه أقارب في الأماكن المنكوبة ، وجميعهم كسوريين لديهم ارتباطات وطنية ونفسية بوطنهم، مما جعل حملات التبرع تنشط من السوريين في السويد وفق ما ذكرت وسائل الإعلام سويدية





راديو السويد عرض قصة السوري، محمد بلال أبو البرغل وهو مهاجر في السويد وغادر السويد جواً، متجها للبنان، ومن تم لسوريا عبر الحدود البرية، للمساهمة في تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، وخلف آلاف الضحايا والمصابين.

السوري محمد بلال .



قبل سفره أستطاع  محمد بلال أبو البرغل و خلال 24 ساعة   جمع 500 كيلوغرام من الملابس الشتوية من الأصدقاء والمعارف، ومبلغ مالي كبير و مهم. لكي يمول فيه عمليات الإغاثة وشراء الطعام والأدوية وقام بتوزيعها في شمال سوريا بمجهود فردي وبعد 24 ساعة من وقوع الزلزال ، في الوقت الذي لم تستطيع دول ومنظمة الأمم المتحدة الوصول بالمساعدات إلا باليوم الرابع





وركز راديو السويد على هذه المبادرة الفردية كونه تعتبر مبادرات لها أهميتها وفعالة في وقت لم تستطيع دول ومنظمات دولية إيصال المساعدات للسوريين في الأماكن المنكوبة إلا بعد اليوم الرابع من الزلزال



ويقول محمد بلال ” أنا شخصيا لم أشاهد أي تدخل رسمي أو حكومي أو دولي، من خلال زيارتي لأربع مناطق في شمال سوريا تعرضت للزلزال والدمار الشامل . الدعم محدود جدا  والناس لا تريد فقط الطعام والشراب بل يريدون السكن والتدفئة. يوم أمس بالليل كانت درجة الحرارة 2 تحت الصفر”، أطفال ونساء وشيوخ بالشارع ينامون بدون أغطية في العراء ..هذه مشاهد لا يمكن أن نتخيلها !



استمع لمحمد بلال في اتصاله مع راديو السويد

من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى