العمل في السويد

مهاجرين يشتكون “بركتيك” مستمر بدون عمل !

 يرتفع معدل البطالة عالياً في السويد ،  هذا ما صرحت به رئيسة قسم التقي  في مكتب العمل السويدي ،  والسبب في ذلك يعود إلى ضعف الموارد المالية بحسب تعبيرها ، فلا وجود أموال للقيام ببرامج تشغيل مستهدفة ، وأضافت  أن البطالة ليست مشكلة جديدة في  السويد فنحن نعاني من ارتفاع البطالة منذ  اخر عام 2020 وحتى الآن في 2022  ،




. وأضافت أن البطالة كانت قد أخذت بالانخفاض بشكل بطيء خلال الأعوام الماضية ،  لكن ارتفاع معدلها بهذه السرعة خلال شهرين متتاليين هو ما يثير الانتباه…. وربما انتهاء عقود extratjänst بدون حصول الشخص على عمل دائم وعودته للبطالة ، كانت سبب في ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل . ولعل الشيء الجديد في هذه الأرقام ليس فقط أن نسبة البطالة في تزايد على مدى شهرين متتاليين وإنما عدد النساء العاطلات عن العمل الذي فاق عدد الرجال،




ووفقاً لإحصائيات مكتب العمل فالغالبية العظمى من هؤلاء النساء هن نساء  مهاجرات إلى السويد حيث أن الأغلبية منهم يفتقدن لمؤهلات علمية قد تسهل عليهم عملية الدخول إلى سوق العمل  

وتقول ” جوان ” وهي إحدى المقيمات المهاجرات في السويد،  إنها توجهت إلى مكتب العمل لكن كل ما كانت تقوم به هو التدريب العملي ” البركتيك”  في أماكن متعددة ولم تحصل أبداً على عمل ،  والفرص الموجودة هي فرص أعمال ثقيلة حيث يجد الرجال سهولة أكبر في القيام بها.







بينما تقول ” هند ”  امرأة مهاجرة في السويد ، إنها لا تجد فرصة عمل منذ 3 سنوات ، وكل ما تحصل عليه بركتيك كامل 8 ساعات يوميا طول الأسبوع ، وتستلم مساعدات لا تتعدى الأربعة ألف كرونه في وقت ترتفع فيه كل الأسعار في السويد  ، بينما تقوم ببركتيك 40 ساعة أسبوعيا ، فليس من العدل أن اقدم مجهود وعمل كامل دون مردود مالي حقيقي ,




وتقول ” سعاد ” أن فرصة العمل الوحيدة لتي حصلت عليها كانت من خلال برنامج extratjänst وبعد انتهاء وإلغاء  عقود عمل extratjänst لم اجد أي فرصة عمل .
أما إحصائيات مكتب العمل حتى نهاية شهر آب أغسطس الماضي فقد أشارت إلى وجود 350 ألف عاطل عن العمل وهذا ما يعني زيادة بمقدار 8 آلاف عاطل عن العمل مقارنة بالعام الماضي.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى