مهاجرة سورية ..قدمت على الجنسية السويدية من 2018 ولا زالت تنتظر مُنذ 4 سنوات ..والسبب؟

نقل التلفزيون السويد قصة مهاجرة من سوريا ” ديانا” ، تقدمت على طلب للحصول على الجنسية السويدية مُنذ عام 2018 ـ وبعد مرور 4 سنوات لا زالت تنتظر القرار رغم إنها مندمجة بالمجتمع السويدي وليس لديها ما يمنعها من الحصول على الجنسية السويدية  
 




وقالت ديانا، “ أعيش في السويد واتحدث السويدية ولدى وظيفة .. ومندمجة بشكل كامل و لا توجد متطلبات خاصة لأصبح مواطنة، لكن لا يزال بإمكاني الشعور بأنني أُعامل بشكل غير عادل! . وأضافت “دائماً أفكر لماذا؟، الانتظار لسنوات طويلة للحصول على الجنسية السويدية ؟ “.




ديانا .. اندمجت بالمجتمع السويدي بسرعة ونشاط كبير .. واصبحت من مهاجرة جديدة   إلى مديرة إنشاءات  في فترة زمنية قصيرة ، في عام 2013 ، جاءت ديانا  إلى السويد من سوريا ، وبعد ثلاث سنوات ، أصبحت مديرة  إدارة بناء مستشفى سودرتاليا الجديد وهي مثال على الاندماج الناجح. لكنها تشعر بالإحباط ..  فالحصول على الجنسية السويدية أثبت أنه عملية طويلة قد تضيع سنوات من العمر في الانتظار .




 وتقول ديانا  : تواصلت مع مصلحة الهجرة كثيراً وكان الرد دائماً لم يتم تعيين محقق في قضيتك حتى الآن عليكي الانتظار .  – أكاد أفقد الأمل في الحصول على الجنسية ، كما تقول ديانا للتلفزيون السويدي

ديانا -التلفزيون السويدي- 4 سنوات انتظار لقرار الهجرة السويدية ..ولا زالت تنتظر

 وحاول التلفزيون السويدية التواصل مع مسئولي مصلحة الهجرة السويدية للتعليق على هذه القضية ، فكانت الإجابة :-

لا تستطيع مصلحة الهجرة السويدية حاليًا التعليق على الحالة الفردية ، لكن ماتس روزنكفيست ، مدير القسم المسؤول ، يعتقد أن وقت الانتظار الطويل يمكن أن يكون بسبب أشياء مختلفة كثيرة من الصعب تحديدها .




ويصف أن طلبات الجنسية السويدية مقسمة إلى جزأين: مسار سريع مع حالات يسهل تقييمها وأخرى حيث تتم دراسة الحالات بمزيد من التفصيل. يمكن للحالات الأكثر صعوبة ، على سبيل المثال ، أن تتعلق بأساس وجودك في السويد ، أو التقييمات الأمنية أو  تحتاج دراسة وفحص وثائقك .

ولكن بعد ذلك هناك فئة إضافية أيضًا تتأخر لوقت طويل بدون سبب حيث يمكن أن يكون الأمر متعلقًا بسوء الحظ ، وهي أنك لم تقدم استئناف خلال 21 يوم من  رفض طلب الاستعجال على الجنسية السويدية وهنا يسقط حقك في استعجال قضيتك  ، كما يقول ماتس روزنكفيست. وهذا هو سبب تأخر الكثير من المهاجرين في الحصول على قرار الجنسية