من هو سلوان موميكا الذي أحرق المصحف في السويد؟ قائد مليشيا مسيحية في العراق مدعومة من إيران
بعد تصاعد ردود الفعل الإسلامية والدولية حول حرق حادثة حرق المصحف في السويد بدأ التسائل حول هوية الشخص الذي حرق نسخة من المصحف ، ووفقاً للمعلومات المتوفرة حول هوية هذا الشخص فهي كالتالي :-
الأسم : سلوان صباح متى موميكا، مواليد 1986
يحمل الجنسية العراقية، من مواليد مدينة الموصل شمال العراق ، متزوج وله أثنين من الأبناء .
سلوان موميكا متزوج من امرأة عراقية وله ابنان، وهو من أهالي بلدة الحمدانية في سهل نينوى شرقيّ الموصل، .
أعلن على حسابته الرسمية إنه ليبرالي وهو عضو في الحزب السويدي “سفاريا ديمقارطنا” وهو حزب يمين متطرف كاره للأجانب المهاجرين وللإسلام . وهو الحزب الذي يتزعمه اليميني المتشدد “جيمي أوكسون”
صور لسلوان من حسابه الشخصي
المتطرف سلوان موميكا هو أيضا مؤسس حزب الاتحاد السرياني ” حزب مغمور ممول من مليشيات عراقية تابعة لإيران ” وكان رئيس هذا الحزب لمدة أربعة أعوام متتالية من عام 2014 وحتى 2018 ، حيث تم استخدامه كواجهة في إطار الحرب على داعش التي كانت تسيطر على مدينة الموصل العراقية. كما كان من مؤيدي رجل الدين العراقي مقتدى الصدر في ثورة تشرين ومعارض له بعدها،
صور لسلوان وهو في العراق
لماذا هرب من العراق للسويد ؟
كان المتطرف سلوان موميكا مؤسس وقائد لحزب الاتحاد السرياني الديمقراطي في الموصل الذي يضم جبهة المقاتلين الآراميين، وهي مجموعة مسلحة في منطقة الموصل العراقية الهدف منها دعم الحضور المسيحي في المنطقة التي استولى عليها تنظيم داعش وطرد المسيحيين منها وهو في الاساس حزب أو تشكيل مغمور للغاية ولكنه اشبه بفصيل مليشاوي مسلح .
منشور مؤيد لسلوان لحزب سفاريا ديمقارطنا الكاره للمهاجرين والإسلام في السويد
ولكن في العام 2017 وصل الصراع على النفوذ في المناطق المسيحية إلى حد قيام فصيل “بابليون” بزعامة شخص يدعى ريان الكلداني المدعوم من قيادة الحشد الشعبي بمهاجمة مقر حزب الاتحاد السرياني واعتقال الشاب سلوان موميكا وتم اعتقاله واخفاءه وبعد اقل من شهر عاد سلوان إلى مقر حزبه، وخلال ثورة تشرين وهي انتفاضة شبابية في العراق طالبت بالتغيير ،
سلوان في غرفة مركز مليشيا فصيل “نسور السريان” التي كان يوقدها في العراق وبجانبه سلاح شخصي
نشر سلوان عدة تغريدات يؤيد فيها الثورة ويؤكد أن مقتدى الصدر هو الأحق في حكم العراق. لكن بعد ذلك انقلب على مقتدى الصدر، وهرب سلوان من العراق إلى السويد بعد أن وجد لا دور له في العراق وتقدم بطلب لجوء وحصل على إقامة 3 سنوات .. ومن الواضح أن السلطات السويدية لم تنظر في خلفيته المسلحة كشخص مدني لديه خلفية مسلحة غير منضبطة
سلوان من التأييد لرجل الدين العراقي مقتدى الصدر للعلمانية والألحاد
في السويد قام سلوكان بتعريف نفسه بإنه علماني ملحد، كما يصف نفسه. و أنه كاتب و”ناشط حقوقي” وعضو في حزب سفاريا ديمقارطنا SD. مع ملاحظة إنه لا عمل له ولا يتحدث السويدية .
من الواضح أن سلوان ليس له أي قيمة في النشاط والعمل السياسي في السويد وإنه حاول لفت الأنظار من خلال حرق المصحف ، خصوصاً وأن إقامته مؤقتة وتحديد التجديد من قبل السلطات السويدية ، وهو يحتاج لوجود خطر دائم ومستمر على حياته في العراق لكي يستطيع البقاء في السويد وتجديد إقامته ، كما إنه متورط في قضايا اعتداء ومحاول قتل جار له في السكن في السويد وحكم عليه بالغرامة .
صور خاصة لسلوان وهو في عنصر في مليشيات عراقية
صورة لسلوان وهو يحرق المصحف في السويد
ويُعرّف موميكا نفسه على قناته في “يوتيوب” بأنّه “مفكر وكاتب ملحد تنويري ثائر على كل شي في الحياة، ومشكك في كل شي”. ويقول إنّ “العراق ليس وطني ولن يكون كذلك فقط لأنني ولدت به بالصدفة”، ويضيف أنّ “السويد ومجتمعها هو وطني وبكل فخر، لكنني أدافع عن كل المظلومين أينما وقع الظلم هناك تكون قضيتي”.