
منفذ هجوم مدرسة أوبرو زار كنيسة سويدية عدة مرات بحقيبة غيتار وحضر جنازات! لماذا؟
ريكارد أندرسون، منفذ الهجوم الجماعي، كان يعيش بالقرب من كنيسة Olaus Petri في مدينة أوربرو السويدية. وفقًا لصحيفة Nerikes Allehanda، تحدث مرشد الكنيسة، يان-إريك نورمان، عن أن أندرسون زار الكنيسة عدة مرات وهو يحمل حقيبة غيتار، وأشار إلى أنه في إحدى المرات لاحظ وجود جسم معدني طويل يبرز من الحقيبة، مما جعله يعتقد أنه كان بندقية.
وأضاف نورمان أن أندرسون كان يجلس بهدوء في مقاعد الكنيسة أثناء الجولات الإرشادية، وأيضًا كان يظهر في بعض الجنازات، مما أثار استغرابه. وأشار إلى أنه شعر بنظرات أندرسون تلاحقه أثناء تجوله في الكنيسة، وحاول التحدث معه، لكنه لم يرد عليه أبدًا.
هل كانت زيارات منفذ الهجوم بدافع الإيمان أم التخريب؟
يبقى السؤال الأهم: هل زار ريكارد أندرسون الكنيسة كمؤمن مسيحي حقيقي أم كانت زياراته بهدف آخر مثل التخريب أو التحضير للاعتداء؟
كنيسة Olaus Petri في مدينة أوربرو بالسويد، هي كنيسة تابعة للكنيسة السويدية، والتي تُعتبر جزءًا من المذهب اللوثري البروتستانتي.
الغالب أن زياراته قد تكون في إطار اجتماعي أو مكاني دون ضرورة أن يكون مؤمنًا، لكن لا يمكن الجزم بذلك. قد يكون حضوره المستمر في الكنيسة مجرد تمويه أو استعداد لتنفيذ الهجوم، خاصة مع ملاحظة حمله لحقيبة الغيتار التي اشتبه في احتوائها على سلاح.
ومع ذلك، لا يمكن تقديم إجابة رسمية أو نهائية حول دوافع زيارته المتكررة للكنيسة دون استكمال التحقيقات وجمع الأدلة اللازمة. مثل هذه الزيارات قد تفتح المجال للتكهنات، مثل كونه متطرفًا دينيًا أو لديه دوافع أخرى غير واضحة حتى الآن. تحقيقات الشرطة السويدية تحاول تحليل كافة الأدلة لمعرفة ما إذا كانت هذه الزيارات مجرد صدفة أم جزءًا من معتقدات خاصة بمنفذ الهجوم!.