
منظمة الصحة العالمية تحذر دول أوروبيا من ضمنها السويد مهددة “بطفرة قوية جدا” لانتشار وباء كورونا
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة 26 يونيو ، إن أوروبا قد شهدت ارتفاعا في عدد الحالات المسجلة أسبوعيا للمرضى بكوفيد-19 للمرة الأولى منذ أشهر، وذلك مع تخفيف القيود المفروضة في تلك البلاد.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة، هانز هنري كلوغ، إن تسارع انتقال العدوى في 11 دولة، من ضمنها أرمينيا والسويد ومولدوفا وشمال مقدونيا، وأدى إلى “طفرة قوية جدا” في انتشار المرض.
وأضاف أن تحذيراته بخصوص خطر حدوث طفرة جديدة لانتشار المرض قد أصبحت حقيقة، محذرا من أن الأنظمة الصحية قد “تصل إلى شفير هاوية” إن ظل الوضع هكذا. وسوف تكون الدول 11 ومن ضمنها السويد من اوئال الدول التي قد تتعرض لحطر شديد مع بدء موجة ثانية من كورونا ,
وأضاف: “أصبح هذا الخطر حقيقة في عدة مدن في أوروبا – إذ شهدت 30 دولة زيادة في الحالات الجديدة التي تراكمت طيلة الأسبوعين الماضيين.
وقال كلوغ إن دولا مثل بولندا وألمانيا وإسبانيا وإسرائيل استجابت بسرعة لحالات انتشار خطيرة مرتبطة بمدارس ومناجم فحم ومنشآت إنتاج أغذية، حيث احتوت الأمر بتدخلات عاجلة.
وقال إنه بالرغم من التحذيرات من حدوث طفرات جديدة في انتشار الفيروس، إلا أن منظمة الصحة توقعت أن الحالة ستهدأ أكثر في معظم الدول خلال الصيف.
وأضاف: “لكن علينا أن نستعد من أجل الخريف، عندما يتزامن مرض كوفيد-19 مع موسم الإنفلونزا والالتهاب الرئوي وغيرها من الأمراض، لأن الفيروس لا يزال يتنقل في المجتمعات ولم يعثر بعد لا على علاج فعّال، ولا على لقاح فعّال له”.