سويدية تشارك تجربتها “من أزمات مالية وراتب محدود إلى مليونيرة خلال 4 سنوات
السويدية إليزابيث سفينسون 37 عاماً هي امرأة عادية موظفة براتب محدود ، ولكتها تحولت للثراء لتكون مليونيرة في وقت قصير ، هذا التحول ربما كان بالصدفة عندما ظهرت لها فرصة فاستغلتها وقررت أن تصبح مليونيرة ، ولكنها كانت دائما تفكر كيف تحقق ثروة كبيرة !؟ ، وبالفعل حققت ما تريده ،وأصبحت مليونيرة وتعمل على مساعدة النساء على تحقيق الحرية المالية.
تقول إليزابيث سفينسون بأنك كنت تكافح من أجل المال والحرية المالية طوال حياتك. و تستيقظ كل صباح ولا جديد وربما تجد نفسك في مشاكل مالية أكبر وأكبر ومسؤوليات مالية أكثر تعقيداً ، فلا تجد ادخار ولا تجد استثمار ، حتى أن راتبك ربما لا يكفيك ، ولكنك يجب أن تخطط وتفكر وتنتظر الفرصة ، فغالباً سوف تأتي لك فرصة أو تدول من حولك فرص فعليك أن تكون جاهز لاقتناصها بسرعة فربما تكون الفرصة الأخيرة التي تظهر لك لتحقق الثراء الذي تحلم به .
السويدية إليزابيث سفينسون 37
كيف أصبحت إليزابيث سفينسون مليونيرة ؟
استمرت إليزابيث في حياتها العملية بوظيفة صغيرة ، واستخدمت أسلوب الحياة المقتصد . وكانت تخصص ما لا يقل عن ثلث راتبها الشهري للادخار. وقد ساعدها في ذلك قراءة كتاب “الطريق إلى المليون الأول The Road to Your First Million” الذي ساعدها باكتساب بكيفية التفكير في تنمية مدخرتها الصغيرة
أول فكرة فعلتها إليزابيث هي أسهل فكرة استثمارية ، حيث وضعت مدخراتها في سوق الأسهم “البورصة” ولكنها خسرت مدخراتها ، لذلك قررت أن تتحول لصناديق الاستثمار بدلاً من الأسهم وقامت بإيداع ما يقرب من 10,000 كرون سويدي من راتبها كل شهر في صناديق الاستثمار السويدية. تزامن ذلك مع انتعاش سوق الصناديق و الأسهم الذي أكسبها أموالاً جديدةً . ولكن لتصل هدفها وتكون مليونيرة ، كانت تحتاج المزيد من النقود، الأمر الذي دفعها لبدء مدونة شخصية RikaKvinnor على الانترنت، والتي خصصتها لتقديم النصائح حول الحرية المالية والادخار. وسرعان ما أصبحت المدونة شائعة، ودرّت عليها مبالغ ساعدت في زيادة أرباحها. ولكن كيف حققت الملايين ؟ فكل ذلك حقق لها أرباح رائعة ولكنه لم يجعلها مليونيرة كما تريد؟
أُتيحت أمام إليزابيث فرصة الانضمام إلى شركة ذات آفاق مستقبلية جيدة، أثناء جائحة كورونا، واستثمرت أموالها في الشركة على الفور ، وفي نفس الوقت كان صديقها يعمل على تنفيذ مشروع الحرية المالية للنساء وطلب منها استغلال مدونتها الشخصية لدعم هذا المشروع وأن تقوم بتمويل هذا المشروع معها ، وهنا كانت البداية لطريق الثراء.
السويدية إليزابيث سفينسون 37
وهنا، أدركت إليزابيث أن تمكين النساء الأخريات من التمتع بالحرية المالية والسيطرة على حياتهن هو بالضبط ما أرادت فعله. وبناءً عليه، دعمت هذا المشروع بكل إمكانيتها المالية وقامت بنفسها بإدارة المشروع وهو مشروع عبر الرابط “RikaKvinnor AKADEMIN – RiKA” الذي يُعنى بالتعليم الرقمي القائم على إعطاء دورات في كيفية تحقيق النساء أحلامهن من خلال التوفير المحدود. وبعد شهور بدأت الأرباح تتراكم وتربخ المليون الأول ثم الثاني حتى حققت أرباح بعشرات الملايين من مشروعها الذي توسع وأصبح مؤسسة متكاملة خلال 4 سنوات فقط
في هذا السياق، تقول إليزابيث إنها تعلّمت أن عدم التركيز على المال وتحقيق التوازن في الحياة أمر مهم جداً. مضيفةً أنها تشعر بالرضا الكبير عما تقوم به الآن، حيث قامت بوضع خطط مع شريكها بيون، لا تتضمن جني الأموال، إذ يخططان للزواج العام المقبل وإنجاب الأطفال.