مكافأة بقيمة 30 ألف كرون لمن يبلغ عن راشقي الحجارة على السيارات الدنماركية
تم رفع المكافأة المالية لتصل إلى 30 ألف كرونة سويدية لمن يساعد الشرطة في القبض على راشقي الحجارة على السيارات الدنماركية على الطريق السريع E65 داخل الأراضي السويدية. المكافأة مقدمة من عدة أفرادٍ من بينهم رجل الأعمال الدنماركي ماغنوس شولر، ولا علاقة لها بتحقيقات الشرطة.
حيث قال ماغنوس شولر لراديو السويد “إن هناك الكثير من المتضررين في بلدي بدأوا يفقدون صبرهم حيال ما يجري، وأتمنى أن تساعد هذه المكافأة في التبليغ عن الجناة”رشق بالحجارة على السيارات الدنماركية والشرطة قائلة” لم نتوصل إليهم حتي الآن”
و قال المتحدث باسم الشرطة ” إيوا جون ويستفورد ” ما يحدث الآن بالسويد يعد أمرا غريبا وغير طبيعي، كما أنه لم يطرأ عليها من قبل وفقا لما ، حيث يقوم مجهولون برشق السيارات الدنماركية باستمرار، مما أسفر عن الكثير من الحوادث التي تم حصرها بما يقرب من 117 حادث.
وقد قامت الشرطة السويدية بالتحرك منذ بداية الأمر في توزيع الدوريات في أماكن الحادث والتي قد تم تحديدها على الطريق السريع E265، كما وفرت السلطات السويدية الطائرات بدون طيار أيضا من أجل التتبع ومراقبة الأشخاص الذين يقومون بهذا الفعل الشنيع، ولكنها للأسف لم تتوصل إلى الجناة حتى يومنا هذا.
كان هذا الأمر بداية فكرة تعد جيدة إلى حد كبير، حيث قام العديد من المتطوعين إلى فرض جائزة مالية تقدر بقيمة 30 ألف كرون لمن يتعرف على الأشخاص الذين يقومون برشق السيارات بالحجارة، أملا منهم أن يجدوا أحدا قد رآهم أو تعرف عليهم، وقد يكون ذلك واردا جدا.
وقد جاء في الراديو السويدي خبرا ينفي علاقة الشرطة السويدية بالمكافأة المالية التي تم فرضها، وأنها من أشخاص عاديون منهم ماغنوس كجولر رجل الأعمال الكبير المعروف. كما رفضت الشرطة السويدية عرض من الشرطة الدنماركية بنشر كاميرات مراقبة على الطرق ..واعتبرته السلطات السويدية عرض يتجاوز التنسيق الأمنى بين البلدين ،و مخالف للقوانين وغير قابل للتطبيق
رجل الأعمال ماغنوس كجولر والمتحدث باسم الشرطة ” إيوا جون ويستفورد “