مصرع شاب في مدينة Gävle .. والشرطة تعتقل صبيان للاشتباه بتنفيذهم الجريمة
مساء السبت، شاب يبلغ من العمر 25 عاما في منطقة جافلي . ووفقاً للشرطة السويدية وقعت في الساعة التاسعة والنصف في منطقة لسكن الطلاب داخل المدينة . وأكدت الشرطة القبض على صبيين، يبلغان من العمر 16 و 17 عاما، للاشتباه في ارتكابهما .
ووفقا للمدعي العام مايكل دالبرغ. ألقي القبض على الصبيان بالقرب من موقع ، كما قدم الشهود تفاصيل عن المشتبه بهم ، حيث سمعوا ورأوا بعض الأحداث المتعلقة بجريمة .
ويقول المدعي العام مايكل دالبرغ – أن الصبي البالغ من العمر 16 عاما معروف بالفعل للشرطة، وكذلك الضحية الذي لقى مصرعه . ويعتبر المميت هو رابع عمل من أعمال في منطقة جافلي في أقل من عشرة أيام.
من جانب أخر نقلت وسائل إعلام سويدية تفاصيل عن الحادث من شهود عيان ، حيث يقول شاب يرغب في عدم الكشف عن هويته. : – أنه كان متواجد على مقربة من المكان الذي عثر فيه على الشاب الضحية مقتولاً . ويتابع : – “راينا السيارة التي هربت بسرعة كبيرة وسمع عدد من سكان المنطقة .”أنا مصدوم بالفعل”
بينما تقول والدة الشاب الذي تحدث عن رؤية الحادث : – ” ابني جاء في زيارة لي بعطلة نهاية الأسبوع ، لقد شاهدنا الحادث بشكل واضح “أفضل بكثير” من مشاهدته على شاشة التلفزيون – لقد سمعنا شيئا بدا وكأنه طلقات نارية ، ثم استغرق الأمر بضع دقائق ثم سمعنا سيارة تسير بسرعة كبيرة تهرب من مكان الحادث ، لقد رأينا طلقات والسيارة التي هربت من موقع الحادث ، وبعد دقائق، جاء ضباط الشرطة المدنية ثم ضباط الشرطة النظاميين،
لينيا هارستروم، 20 عاما، من سكان المنطقة، تقف بظهرها أمام الكاميرا لكي لا يتم التعرف على هويتها … وتتحدث كا شاهد عيان .. وتقول لينا : أسكن في المبني المجاور لمكان وقوع الحادث ، لكني لم أكن في المنزل عندما وقعت جريمة . وتابعت: “اتصلت صديقتي ، وقالت إن شخصا ما قد أصيب في منطقة سكني ، وكان لدي قطة صغيرة في المنزل لذلك عدت إلى المنزل على الفور” ، وتابعت: “عندما عدت إلى المنزل، كان هناك الكثير من ضباط الشرطة واستمروا بالتواجد حتى هذا الصباح . وتؤكد إنه شعور صعب فأنت تسمع عن هذه الحوادث ولكن لا تتوقع أن تحدث بالقرب منك!
شهادة عيان أخرى هي فتاة تبلغ من العمر 18 عاما تعيش في المنطقة التي وقعت فيها تصف المنطقة بأنها منطقة هادئة تعيش فيها العديد من العائلات التي لديها أطفال، ولكنها تضيف في الوقت نفسه أن الجرائم الكبيرة أصبحت شائعة بشكل متزايد في منطقة سكنهم . . هناك متكرر – إنه أمر فظيع ! وتعتقد الفتاة أن سبب موجة في الأسابيع الأخيرة يرجع إلى حقيقة أن الجناة هم شباب صغار العمر لا يشعرون بأنهم جزء من المجتمع السويدي .
ويعتبر في هذه المنطقة السكنية في مدينة جافلى هو رابع عمل من أعمال في أقل من عشرة أيام.