مقتل شاباً سويديّاً من أصول لبنانية في السويد بالرصاص في محاولة سرقته
ذكرت مصادر اعلامية ، أن شاباً سويديّاً من أصول لبنانية، يدعى مصطفى أحمد البابا، قتل في السويد على يد ما وصفته الصحيفة “لصوص في عملية سطو”.
و أوضحت المصادر الاعلامية أن القتيل يبلغ من العمر 31 عاماً، وأن الجريمة حدثت في مدينة أوبسالا خلال “عملية سرقة استهدفت المطعم الذي يملكه الشاب القتيل أحمد البابا مع شريك لبناني آخر” في المدينة.
وأضافت الصحيفة أن القتيل ينحدر من مدينة صيدا اللبنانية، وكان متزوجاً من لبنانية مقيمة في السويد، ولهما ولدان.
وتبدأ قصة الجريمة لقتل الشاب ، يوم الاربعاء الماضي وصل مصطفى (31 سنة) الى السويد، بعد ان امضى في لبنان 16 يوماً،…. وبحسب ما قاله شقيقه ” علي ” فــعند الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجمعة، انهى الشاب مصطفى عمله، واغلق مع شريكه صهيب والعامل المطعم ، وبدأ في فرز النفايات ووضعها في العربة، وتوجه بها الى المستودع، واذ بصهيب والعامل يسمعان ازيز رصاص، نظرا فوجدا شخصاً ملثماً يطلق النار علي الشاب مصطفى قبل أن يركض مختفياً عن الانظار”
ويقول شقيق القتيل ، “اصيب اخي مصطفى بطلقتين في رجله وواحد في بطنه، السرقة هي الدافع للجريمة، فقد ظن المجرم ان ايراد المطعم مع اخي مصطفى الا أن توقعه لم يكن في محله”، مشيراً إلى أن “السلطات السويدية فتحت تحقيقاً بالحادث، وبحسب ما علمناه أنها توصلت الى خيوط مهمة في القضية من دون أن تطلعنا على التفاصيل”.
الاتصال الاخير
في الوقت الذي كان المجرم ينتظر لتنفيذ مخططه الدموي، كان مصطفى القتيل (يحمل الجنسية السويدية) يتحدث عبر الكاميرا مع شقيقة “علي ” ، حيث لفت الى انه “قبل الجريمة بساعة اتصل بي، قام بجولة على مطعمه كي اراه، اطمأن إلى الجميع، أوصاني أن أوصل سلامه الى والديه وشقيقه وشقيقتيه، لنفجع بعدها بخبر مقتله”. واضاف “قبل سبع سنوات اتخذ قراره بالهجرة الى السويد، كنا ننتظر ان يعود الى لبنان كي يستقر فيه واذ بنا ننتظر ان تنجز اوراقه ليعود جثمانه ونستقبله قبل ان يلتحف تراب وطنه”.