مقترح لتوفير فرص العمل للمهاجرين في قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني لحل مشكلة البطالة !
مع زيادة مشكلة إيجاد فرص عمل للمهاجرين في السويد، اقترح مكتب العمل السويدي زيادة الاهتمام في توفير فرص عمل للمهاجرين في الزراعة والقطاع الإنتاجي الزراعي السويدي ، من خلال توطيد العلاقة بين الريف السويدي والمهاجرين عن طريق استقطاب المهاجرين إلى العمل في المجال الزراعي وبيع المنتجات الزراعية. والمقترح لم يوضح كيفية البدء بالعمل على فكرة توظيف المهاجر العاطل عن العمل في وظيفة بالقطاع الزراعي ! إلا انه طالب بوضع دراسة متخصصة تضع الفرص المتاحة للعمل والاستثمار في القطاع الزراعي للمهاجرين ..
واعتبر المقترح انه مهم ، حيث جزء كبير من المهاجرين الجدد للسويد يعيشون في مساكن بالقري القريبة من الريف السويدية ، حيث مزارع الإنتاج الزراعي والحيواني ، ويعتبر هذا المقترح تجديد لمقترح سابق كان يهدف إلي اندماج المهاجرين في الريف السويدي ويرتكز على :-
1- وضع المشاريع وفرص العمل التي تتلاءم مع الفكرة والتسهيلات الممكنة
2- تأهيل المهاجرين لفكرة العمل بالقطاع الزراعي
3- الحصول على فرص عمل جديدة للمهاجرين.
ووفقا لراديو السويد فأن العمل والاستثمار في القطاع الزراعي مجهول للمهاجرين ، رغم ان جزء من المهاجرين قادمين من خلفية تجارية وعملية ريفية في بلدهم الأم .
وأضاف راديو السويد في تقرير له عن مقترح مكتب العمل أن الفكرة الأساسية للمشروع انطلقت بسبب تزايد عدد المهاجرين في السويد وحاجتهم إلى الاندماج والحصول على عمل ودخل. في حين يتناقص عدد السويديين في الأرياف، والكثيرين من المولودين في الريف بدأوا الهجرة نحو المدن وهذا بدوره سيؤدي إلى زيادة عدد المتقاعدين وقلة أعداد القادرين على العمل في الريف. وبالتالي فأن المهاجرين يمكنهم المساهمة في أعطاء حياة جديدة للريف السويدي، والتبادل الثقافي وايجاد طرق تعاون جديدة بين منظمات المهاجرين ومنظمات الارياف السويدية.
وينطلق المقترح من أن الكثير من المهاجرين لهم خبرات زراعية جيدة ويعملون بشكل كبير في المزارع الجماعية الصغيرة.وان عرض فرص عمل أو استثمار مناسبة تحقق دخل لهم سيكون مرحب بها . ..إلا أن هذه المقترحات تنتظر رؤية الحكومة السويدية وتنتظر موارد مالية لدعمها لكي يمكن تنفيذها .