
قال مصدر أمني سوري إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الأمن العام السوري وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بريف اللاذقية، موازاة مع العثور على مقبرة جماعية لأفراد من وزارة الدفاع السورية في ريف اللاذقية. ونشرت وكالة “سانا” صورا قالت إنها لانطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد المصدر الأمني بأن الرتل انطلق من إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية.ول تعليق من رامي مخلوف على أحداث الساحل
فقد أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، أن المرحلة الثانية من العملية الأمنية في مناطق الساحل انطلقت. وأضاف أن هذه المرحلة تهدف إلى تمشيط المناطق وملاحقة فلول وضباط النظام السابق في الأرياف والجبال.
مقبرة جماعية
في السياق ذاته، كشف مصدر أمني عن العثور على مقبرة جماعية لأفراد من وزارة الدفاع السورية في أحد أودية القرداحة بريف اللاذقية.
تمت تصفيتهم من قبل فلول النظام المخلوع. كما أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط مستودع أسلحة خزّنتها فلول النظام المخلوع في منطقة كفر عبد بريف حمص الشمالي.
من جهة أخرى، قالت الوكالة السورية للأنباء إن وفدا من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصل إلى محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.
وكانت مصادر قالت إن عشرات المدنيين وعناصر من فلول النظام وعائلاتهم لجؤوا يوم الجمعة إلى القاعدة الروسية طلبا للحماية من العمليات العسكرية الدائرة في الساحل.
ومنذ الخميس الماضي، اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية،حيث دأت مجموعات من “فلول النظام” بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، فيما يعتقد إنه محاولة سيطرة تم الإعداد لها من قبل فلول بشار الأسد وبدعم خارجي للسيطرة على مناطق في الساحل الشمالي لتكون مناطق تابعة لفلول نظام بشار ولجعلها مشابها لمناطق الأكراد