مقالات رأي

مقال لجيمي أوكسون : لماذا يجب أن نستقبل الأوكرانيين .. لآن هناك فرق بين لاجئين … ولاجئين !

 كتب جيمي أوكيسون زعيم حزب سفاريا ديمقراطنا  (SD) مقال في صحيفة أفتونبلاديت “بعنوان ” هناك فرق بين لاجئين ولاجئين” ويقول أوكيسون بمقاله : –   لقد انتشر جدل حول قبولنا في حزب سفاريا ديمقراطنا لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين ورفضنا السابق للهجرة والمهاجرين .. وفي الحقيقة لا يوجد تغيير في سياستنا فنحن كما  نحن ,,,  ولا زلنا نرفض مهاجرين لا يشبهونا !





ويقول أوكسون بمقاله “بالمقارنة مع ملايين المهاجرين المحترفين الذين جلبتهم الأحزاب القديمة إلى  السويد ، هناك فرق كبير على الأقل بينهم وبين اللاجئين الأوكرانيين “.  

تنويه ” كلمة لاجئين محترفين يقصد بها جيمي أوكسون في الأسلوب الكتابي للمقال عند الترجمة ” لاجئين محترفين في التحايل على نظام اللجوء” 





وأضاف أوكيسون في مقاله في صحيفة  أفتونبلاديت :- أن السويد أقرب جغرافيًا وثقافيًا إلى أوكرانيا من أفغانستان وسوريا والصومال والعراق وغيرها من دول الشرق وأفريقيا .  كما أن  أوكرانيا بلد مسيحي له ثقافة وثيقة الصلة بثقافتنا السويدية ، مقارنة ، على سبيل المثال ، بالمجتمعات العشائرية في القرن الأفريقي “الصومال”.  كما يسعى الأوكرانيون ، إلى الاقتراب من الغرب وثقافة أوروبا بخلاف ما هو عليه لاجئين الشرق . “




“النساء والأطفال الهاربون”
ويقول  جيمي أوكيسون أن اللاجئين من أوكرانيا يختلفون أيضًا عن الهجرة الجماعية السابقة لأن غالبية الأوكرانيين الذين يفرون هم من النساء والأطفال ، بينما كان “الرجال المسلمون” في السابق هم الذين فروا أساسًا من بلادهم  لأسباب اقتصادية وبحثاً عن المال ، وهو ما يصفه بـ “اللاجئين المحترفين” .




و يختم أوكسون مقاله بالقول : – “أنا مقتنع بأن النساء والأطفال الأوكرانيين لا يأتون إلى السويد  مع الهياكل والتقاليد العشائرية العائلية ، لا ياتون مع جرائم العصابات ، واضطهاد الشرف ، والاحتيال المنظم للمنح والمساعدات أو المطالبة بامتيازات دينية في مجتمع لا ديني مثل المجتمع السويدي.”

مقال جيمي أوكسون 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى