مقاطعة نوربوتن السويدية الأفضل في توظيف المهاجرين وسكونه الأسوأ والأقل دخل !
أظهرت متابعة قام بها التلفزيون السويدي أن العديد من البلديات في ، نجحت في إدخال الأشخاص المولودين خارج السويد إلى سوق العمل بشكل أكبر من المتوقع ، حيث وصلت نسبة توظيف المهاجرين الجدد إلى 96% ، فيما كان الوضع على عكس ذلك في بلديات سكونه في مالمو وهلسنبوري إلى هيسلهوم ، حيث لم تتجاوز نسبة توظيف المهاجرين الجدد نسبة 44%
وتعد قضية إيجاد فرص عمل للأشخاص المولودين خارج السويد من القضايا الصعبة التي تواجهها البلديات السويدية. …حيث ووفقاً لأرقام مكتب العمل، فإن ستة من أصل كل عشرة أشخاص مسجلين في المكتب هم من الأشخاص المولودين خارج السويد.
ويشير التحليل الصادر بهذا الخصوص من مكتب الإحصاء المركزي ، أن هناك أربعة عوامل تؤثر على حصول المهاجرين على الوظائف، وهي:
- المستوى الدراسي.
- نسبة ارتفاع البطالة بين مواليد السويد في البلدية..
- طول المدة التي قضاها الأشخاص من مواليد خارج السويد في البلاد..
- وإذا كان الأشخاص من مواليد خارج السويد قد وصلوا البلاد كلاجئين.
وبحسب المتابعة، نجحت بلديات نوربوتن الشمالية في إيجاد فرص عمل لمواليد خارج السويد بشكل أكبر من التوقعات. ومن تلك البلديات، غاليفار، أوفركاليكس، بودن، أرغيلوغل ولوليو.
وتعتبر بلدية غاليفر، Gällivare هي الأعلى بين البلديات السويدية في نسبة التوظيف للأشخاص المولودين خارج السويد وبواقع 86.6 بالمائة، وذلك على الرغم من أن مستوى التعليم بين الأجانب في البلدية منخفض نسبياً.
وعلى العكس من ذلك، هناك بلديات انعكست فيها الصورة. …حيث سجلت أدنى نسبة توظيف لدى الأشخاص المولودين خارج السويد في بلديتي Vellinge و östgötska Boxholm التابعتين لمقاطعة سكونه، حيث سجلت النتائج مستويات أدنى عن المتوقع….لتظل المشكلة قائمة بلا حلول في الجنوب السويدي !