مقارنة بين الفتاة السويدية والفتاة العربية … ليس دائما الجمال هو الأساس ولكنه صفة مميزة
الفتاة السويدية ليست مختلفة عن الفتيات ذات الأصول العربية ولكنك تستطيع بالطبع التفريق بين فتاة عربية وأخرى سويدية من خلال الملامح العامة ، ورغم أن الجمال هو أمر نسبي يختلف باختلاف الثقافات ولكن توجد معايير يتفق عليها الجميع .
فلا يوجد تصنيف عالمي رسمي للنساء الأجمل ولكن تعتبر النساء السويديات في المركز الثالث في أغلب التصنيفات بينما المرأة العربية في المركز 29 عالمياً من خلال (سوريا وتونس) حيث هذا مركزهم في قائمة جميلات العالم ..
لاحظ أن معايير الجمال ثابتة لدى السويديات من حيث لون الشعر والبشرة ولون العين ، بينما المعايير لدى الفتيات العربية متباينة فعرب الخليج والعراق يختلفون عن عرب الشام ويختلفون عن مصر والسودان ودول المغرب العربي..
أهم المعايير :-
المظهر الخارجي: تعتبر الفتيات السويدية غالبًا ذات ملامح شمال أوروبية، حيث يكون لديهن بشرة فاتحة بيضاء وشعر شقراء أو بني فاتح، وعيون زرقاء أو خضراء. وإن وجدت ملامح أخرى غير هذه المواصفات فيكون بسبب التأثيرات العرقية المختلطة.
بينما الفتاة العربية شعرها بين الأسود الغامق والبني الغامق ولا يمكن أن يكون غير ذلك ، والعين بين الأسود الداكن والبني الغامق والبشرة تميل بين اللون البرونزي إلى البياض بدرجاته . وأي مواصفات أخرى تكون بسبب الاختلاط العرقي .
الطول والقوام : تشتهر النساء السويدية بطولهن والقوام الممشوط والتناسق بين النصف الأعلى والأسفل للجسم ولكن لديهن سيقان طويلة ـ لا يوجد اكتناز في اجسادهن لديهن صدور متوسطة أو صغيرة ولا يوجد بروز في المناطق الانثوية في اجسادهن ، ويكون الطول العالي شائعًا بين السويديات.
، بينما الفتيات والنساء العربيات فلديهم مواصفات طول قصيرة أو متوسطة و الجسم المتوسط للفتيات والجسم الممتلئ المكتنز للنساء ، لديهم بروز لملامح اجسادهن ونسبة السمنة ترتفع بينهم بعد الـ30 من العمر وغالبا يكون لهن ارداف كبيرة وملامح شرقية مميزة .
الثقافة والتعليم: يتميز المجتمع السويدي بالتركيز على التعليم والمساواة بين الجنسين. وبالتالي، قد تكون الفتيات السويدية مستقلات وتحظى بتعليم جيد وفرص متساوية في الحياة.
بخلاف الفتيات العربيات فالمجتمع الخاص بهم يضعهم في تمييز مع الرجل من حيث عدم المساواة في التعليم والعمل ويحمل المرأة أعباء البيت والمنزل منذ طفولتهم والحمل والإنجاب حتى النضوج.
الشخصية: يمكن أن تكون الفتيات السويدية منفتحات لديهم حريات كاملة الاختيار وفي الجسد /وودودات أكثر من الفتيات العربيات ، ويُعتبر التعامل بشكل مباشر والصراحة أمرًا شائعًا بين السويديين ولدى الفتيات السويديات اهتمام بالرياضة والطبيعة والترفيه الثقافي فهي جزءًا من حياتهن.
بينما الفتيات العربيات لديهم تقاليد وثقافة تجعلهم أكثر التزام في التعامل مع الآخرين خصوصاً الذكور ولا تكون الرياضة والفنون جزء من حياتهم ، ولكن العلاقات الاجتماعية العائلية هي الأساس في حياتهم. كما أن الحريات للفتيات العربيات مرتبطة بمنظومة العائلة والشرف والدين والتقاليد ولا حرية لديهم في الجسد ولديهم اختيارات تخضع لقيم ثقافتهم
القيم والتقاليد : تختلف القيم والتقاليد بشكل كبير بين الثقافة السويدية والعربية. فعلى سبيل المثال، قد تكون العائلة والمجتمع لهما أهمية كبيرة في الثقافة العربية، في حين أن الاستقلالية الشخصية والتحرر الجنسي قد تكون مؤثرة أكثر في الثقافة السويدية.
اللباس والمظهر: قد يكون للباس الفتاة العربية تأثير ديني وثقافي، وغالبًا ما تحترم تقاليد معينة في اللباس الذي يغطي الجسم. بينما يكون اللباس في الثقافة السويدية أكثر تنوعًا وقد يكون أكثر ارتداءً للملابس العصرية.
العلاقات الاجتماعية: قد يكون للعلاقات العائلية والمجتمعية دورًا مهمًا في حياة الفتاة العربية، وغالبًا ما تكون هناك توجهات تجاه الزواج المبكر ودور المرأة في الأسرة. من ناحية أخرى، قد تكون العلاقات الشخصية والحرية الفردية أكثر أهمية في الثقافة السويدية.
الدين والعقائد: يلعب الدين دورًا هامًا في الحياة العربية، ويؤثر على القيم والتصرفات والمعتقدات. في حين أن السويد قد تكون مجتمعًا أكثر علمانية، والعقائد الدينية قد تكون أقل تأثيرًا على الحياة اليومية.
تذكر أن هذه المقارنة تعتمد على العامة وقد يكون هناك استثناءات واختلافات فردية داخل الثقافات. قد تتغير الاختلافات بين الأجيال أيضًا، حيث يتطور المجتمع والتقاليد مع مرور الوقت.
خصوبة المرأة السويدية وخصوبة المرأة السويدية
حسب الإحصاءات الأخيرة المتاحة ، فإن معدل الخصوبة الإجمالي في السويد يبلغ حوالي 1.5 طفل لكل امرأة، وهذا يعتبر معدلًا منخفضًا مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يتراوح حوالي 2.5 طفل لكل امرأة
معدلات الخصوبة للنساء العربيات تختلف أيضًا لانها تمثل 22 دولة عربية وليس دولة عربية واحدة
بشكل عام، تُعتبر معدلات الخصوبة في الدول العربية مرتفعة مقارنة بالبلدان الأخرى. وتتراوح معدلات الخصوبة في الدول العربية من حوالي 2.8 إلى 4.5 طفل لكل امرأة، وهذا يتفاوت حسب الدولة والثقافة والمجتمع.