في شهر مارس، تبدأ مفاوضات مهمة بشأن الأجور بين النقابات وأصحاب العمل في قطاع الصناعة، حيث سيناقشون مقدار الزيادة في الرواتب والتي يتوقع أن يعلن عنها في نهاية شهر مارس الجاري في 31 مارس 2025، وستكون بحدود 2 إلى 3%.
إيرلاند أولاوسون، رئيس المفاوضين في قطاع الصناعة، يرى أن خطر الدخول في جدال يكون مرتفعًا عندما تكون هناك العديد من الاتفاقيات التي يجب إلغاؤها أو إبرامها، إضافة إلى الحاجة لتقديم العديد من التنازلات من قبل أصحاب العمل. ومع ذلك، يعتقد أن المفاوضات في قطاع الصناعة لن تشهد نزاعًا كبيرًا.
من المقرر أن تنتهي مفاوضات الأجور بحلول نهاية شهر مارس، وستكون النتيجة التي يتم التوصل إليها بمثابة معيار لزيادات الأجور لمليون عامل في مختلف قطاعات سوق العمل، سواء في القطاع العام أو الخاص.
ومن أبرز النقاط التي تطالب بها النقابات زيادة الأجور بنسبة 4.2% لهذا العام، لكن أصحاب العمل يرون أن هذه النسبة مرتفعة للغاية. يقول أولاوسون: “من المهم أن تكتمل المفاوضات في الوقت المحدد حتى يكون هناك معيار يأخذه الآخرون بعين الاعتبار.”
