مجتمع

معُلمة سويدية تشتكي طلبتها يتبولون أمامي ويرسلون تهديدات لمنزلي.. شغب الطلاب يتزايد

المدارس في السويد هي مدارس نموذجية لا يمكن تعنيف الطلاب فيها ، وتحقق أكبر قدر من السلامة والأمان للطلاب ، ولكن بالمقابل توجد تجاوزات من العديد من الطلاب على المُعلمين حيث لا يستطيع المًعلم تعنيف الطالب فيتمادى الطلاب المشاغبين في الاعتداء على المُعلم ، وقد يكون المثل العربي هنا حاضراً ” من أمن العقاب أساء الأدب”



التلفزيون السويدي عرض حالة لمُعلمة سويدية ، تعرضت للإساءة من بعض الطلاب المشاغبين في المدرسة ، حيث اشتكت معلمة مدرسة، في هالمستاد من سوء معاملة الطلاب لها وتعرضها للتهديد والعنف أكثر من مرة دون قدرة على فعل شيء للطلاب ولا مساعدة من إدارة المدرسة لحل المشكلة .



وقالت المعلمة وتدعى كارين في مقابلة مع التلفزيون السويدي، أنها وخلال ليلة واحدة، اتصل الطلاب بهاتف منزلها 14 مرة في محاولة لأزعجها بكلمات بذيئة وتهديد لإخافتها . وفي مرة أخرى، قام أحد الطلاب بالتبول داخل الفصل الدراسي أمامها مباشراً .

تابع تقرير التلفزيون السويدي



وكارين هي معُلمة  واحدة من العديد من المعلمين الذين تعرضوا للتهديد أو العنف في المدراس السويدية خلال الفترات الماضية مع تصاعد الشغب داخل المدارس السويدية ، سوف نلاحظ أن التقارير تشير بشكل غير مباشر إلى ظاهرة الشغب ترتكز بين الطلاب من أصول مهاجرة ..

وتقول المُعلمة السويدية في هذا الإطار: “شعرت أنني كنت مخطئة لأنني فكرت في العمل في التدريس المدرسي وأن أكون  مُعلمة”.



وفي الوقت الحالي، تجري هيئة بيئة العمل السويدية عمليات تفتيش في المدارس السويدية منذ مدة تزيد قليلاً عن عام لمراجعة كيفية منع التهديدات والعنف ضد موظفي المدارس. حيث سجلت الهيئة 800 بلاغ رسمي بوجود تهديد وعنف ضد المُعلمين بالمدارس السويدية خلال العام الدراسي – ومن بين هذه الإخطارات، قصة كارين. فبعد أن عملت كمعلمة لمدة 20 عامًا، وقعت ضحية لتصرفات الجيل الجديد من الطلاب المشاغبين 



وقالت المعلمة السويدية للتلفزيون السويدي SVT: “بدأ الأمر عندما تعرضت للمضايقة من قبل أحد الطلاب ثم انضم إلي العديد من الزملاء الذين ساندوني وقالوا إنني قوية، حيث أن بعضهم لا يجرأ على الحديث عن هذه المضايقات والعنف بحقهم”. وتواصل التلفزيون السويدي  مع إدارة المدرسة  ولكن المدرسة ردت برسالة عبر إلكترونية  “لن نعلق على حالة فردية في أي مقابلة فالحالات الفردية ليس محل نقاش .”



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى