مجتمع

معُلمة سويدية تتعرض للإجهاض بعد تعرضها للركل من طالب في المدرسة.

 ذكر تقرير للتلفزيون السويدي اليوم ، أن  المدارس السويدية شهدت في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حالات ، كان آخرها حادث صادم وقع في إحدى المدارس الابتدائية، حيث تعرضت معلمة سويدية حامل لركلة قوية في بطنها من قبل أحد الطلاب، مما أدى إلى فقدانها جنينها. ووقع الحادث في مدرسة ابتدائية في وسط  السويد أثناء رحلة مدرسية للتزلج على الجليد، حيث تحول النشاط الترفيهي إلى مأساة بعد أن اندلع بين الطلاب.




ولم يقتصر الأمر على بين الطلاب بل وصل إلى على المعلمة التي كانت حامل في الشهر الرابع وتعرضت للإجهاض بسبب ما حدث لها في هذه الرحلة ،وأيضا تعرض  طالب أخر لكسر في يده بعد أن دفعه زميله بقوة عند محطة الحافلات وطالب أخر لكسر في رجله وإصابات متنوعة لطلاب أخرون.




ووفقًا لتقرير صادر عن هيئة الإذاعة السويدية (SVT)، ارتفعت البلاغات المتعلقة بــ في المدارس الابتدائية والإعدادية في السويد بنسبة 60% خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتركزت معظم الشكاوى على اعتداءات استهدفت المعلمين، بينما تضمنت نسبة كبيرة منها أيضًا اعتداءات بين الطلاب أنفسهم.

المعُلمة السويدية تتحدث عن تجربتها خسارة جنينها!





التحقيقات تشير إلى أن العديد من حالات ترتبط بطلاب يعانون من صعوبات سلوكية في المنزل أو احتياجات خاصة لم يتم التعامل معها بشكل مناسب. وأوضح الخبراء أن نقص الدعم الكافي لهؤلاء الطلاب أدى إلى فقدان السيطرة في بعض المواقف، مما تسبب في تصاعد التهديدات و.




آنا أولسكوج، رئيسة اتحاد المعلمين السويدي، علّقت قائلة:
في المدارس ليس مجرد أرقام، بل هو واقع مرير نعيشه يوميًا. المشكلة ليست اقتصادية فقط، بل تشمل جميع أنحاء البلاد وتتطلب حلولًا شاملة.” وبدأت هيئة السلامة المهنية السويدية خلال عام 2024 حملة تفتيش في أكثر من 1000 مدرسة للتركيز على الوقاية من ، ومن المتوقع نشر نتائجها في أوائل هذا العام 2025.




وفي الوقت نفسه، شهدت معدلات الإجازات المرضية بين المعلمين ارتفاعًا بسبب تعرضهم  إلى ، مما دفع النقابات إلى المطالبة بتحسين بيئة العمل وزيادة الدعم النفسي والاجتماعي للمعلمين والطلاب. من جهتها، وصفت وزيرة التعليم السويدية لوتا إيدهولم الوضع بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن معالجة المشكلة تتطلب مسؤولية مشتركة بين الأسر والمدارس والجهات الحكومية.




وقالت:
“يجب على الآباء والمدارس اتخاذ موقف حازم ضد ، وسنعمل على تعديل القوانين لتعزيز صلاحيات المعلمين وزيادة الموارد لحماية بيئة التعليم.”

إحصائيات مقلقة

 

  • 2019-2022: ارتفاع تدريجي في البلاغات تراوح بين 180 إلى 258 حالة سنويًا.
  • 2023: 321 بلاغًا.
  • 2024 (حتى نوفمبر): 355 بلاغًا عن في المدارس الابتدائية والمتوسطة.




وتشير التقارير إلى أن المدرسي في السويد بات يشكل تحديًا متزايدًا للمعلمين والطلاب على حد سواء، مما يستدعي استجابة عاجلة من السلطات لمعالجة أسبابه وتعزيز إجراءات الحماية لضمان بيئة تعليمية آمنة للجميع.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى