مطالب من سياسيين بتضمين حق الإقامة الدائمة ولم الشمل للاجئين (المثليين)
تستمر فعليات أسبوع الفخر في ستوكهولم ، وهو أسبوع سنوي لدعم مجتمع “الميم” لفئة المتحولين جنسيا في السويد ، ووفقا للتلفزيون السويدي ،طالب العديد من السياسيين في السويد ، بوضع قوانين هجرة ولجوء تدعم الدفاع عن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية ، بحيث تسمح الهجرة في السويد بمنحهم الإقامة الدائمة وليس المؤقتة ، ولم الشمل بدون قيود .
وفي مقال صحفي نشر على صحيفة أكسبريسن ، كتب 22 من القيادات السياسية والنشطاء ومنظمة RFSL مطالب سوف يتم عرضها على الأحزاب السويدية ، تطالب بتصاريح الإقامة الدائمة كقاعدة رئيسية للأشخاص اللاجئين المثليين و المثليات ، وأن تتوقف سياسات مصلحة الهجرة السويدية عن التمييز ضدهم فيما يتعلق بمنحهم الإقامة ، بجمع شمل الأسرة ،
وأضافوا في مطالبهم ، أن الأشخاص الأكثر ضعفاً في مجتمعنا في السويد – هم طالبي اللجوء من المثليين.
.
وسيتم قريبا عرض نتائج المفاوضات بشأن سياسة الهجرة في المستقبل. العديد من المقترحات التي نظرت فيها لجنة الهجرة البرلمانية كانت مشددة، وإذا أصبحت حقيقة ، ستضرب بشدة اللاجئين في السويد بشكل عام ، وعلى المثليين بشكل خاص. يجب أن يتم التفريق بين اللاجئين والأشخاص اللاجئين من مجتمع “الميم”
حيث يهرب أفراد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية ، ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية من جميع أنحاء العالم إلى السويد ، هربًا من المضايقات والإساءات التي تعرضوا لها في بلدانهم الأصلية ، وربما يتعرضوا لعقوبة الموت والإعدام . العلاقات الجنسية المثلية تعتبر مجرّمة وفقا للقانون في أكثر من 70 دولة. وفي بعض البلدان ، يخاطر الأشخاص المثليين بالعقاب بالموت.
المقترحات التي تناقشها اللجنة البرلمانية الحالية في السويد ستؤثر بشدة على الفئات الضعيفة من مجتمع الميم اللاجئين في السويد ، .. ويجب أن تعمل القوانين على منحهم أولا تصاريح إقامة دائمة فقط بدلاً من الإقامة المؤقتة للاجئين من مجتمع ” الميم”
حيث يفترض إدخال تصاريح الإقامة الدائمة كقاعدة عامة للاجئين المثليين ، حيث انهم لا يهربوا من حالة مؤقتة! . ولا يتغير اضطهاد الأشخاص المثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسياً والشواذ جنسياً في أغلب الدول التي يهربوا منها ،حيث ترفضهم الحكومات والمجتمع في تلك الدول . وبالتالي قضايا لاجئين مجتمع الميم دائمة لا تتغير!
كما تم تقديد اقتراح لاعضا لجنة صياغة قوانين الهجرة لرفع جميع شروط لم شمل للاجئين من مجتمع ” الميم” ،لا يمكن لهم أن يثبتوا دائمًا أنهم كانوا متزوجين أو متعايشين في بلد المنشأ لأن ذلك قد يكون جريمة جنائية . ولديهم صدمات نفسية واجتماعية تحتاج لشريكهم لكي يتعافوا ويستطيعوا العمل وإعالة انفسهم