مطالب للحكومة بإغلاق معهد حقوق الإنسان بالسويد لعدم وجود عنصرية أو تمييز في السويد
لا عنصرية ولا تمييز في السويد !؟ ربما كلمات حقيقية ولكن يراد بها باطل ، فالسويد ليست دولة عنصرية ولا دولة ينتشر فيها التمييز ، ولكنها تعاني من مشاكل مجتمعية تتعلق بالتمييز ومن تصريحات اليمين المتطرف الذي يستهدف المهاجرين وينشر الإسلام فوبيا ،.
وحسب ما نقل التلفزيون السويدية القناة الرابعة ، فإن حزب سفاريا ديمقارطنا تقدم بمقترح للحكومة السويدية يطالب فيه بإغلاق معهد حقوق الإنسان السويدي وإلغاء المنح المالية التي يتم إنفاقها على قضايا محاربة العنصرية والتمييز في السويد ..، وذلك حسب ما نقل TV4 Nyheterna .
هذا المقترح تم الكسف عنه من خلال البرنامج الإخباري للقناة الرابعة بالتلفزيون السويدي –المصدر من هنا- حيث تم استعراض الوثائق الداخلية من مكتب الحكومة التي تشير لوجود مناقشات تتعلق بطلب من حزب سفاريا ديمقراطنا بغلق او تجميد عمل معهد حقوق الإنسان ،وهو هيئة حكومية سويدية مهمته مراجعة ومراقبة كيفية اتباع حقوق الإنسان في السويد مع تقديم مقترحات للحكومة لمحاربة العنصرية.
ووفقا للوثائق الحكومية التي عرضها البرنامج ، يقول لودفيج آسبلينج ، المتحدث باسم سياسة الهجرة لحزب سفاريا ديمقارطنا ، أن السويد ليس لديها مشاكل تتعلق بالتمييز والعنصرية . فهذه مشكلة يتم الحديث عنها كثيرًا في وسائل الإعلام فقط ولا أساس لها ،
ووفقاً لمقترح حزب سفاريا ديمقارطنا لا داعي لوجود معهد حقوق الإنسان السويدي ، ولا ضرورة لإضاعة وإنفاق الملايين عليه ، حيث يوجد في السويد العديد من الهيئات الأخرى التي تحمي حقوق الإنسان، مثل القضاء والمستشار العدلي JK وأمين المظالم البرلماني JO وغيرهم كثير.
القناة الرابعة في التلفزيون السويدي تحدثت مع المتحدث باسم سياسة الهجرة لحزبSD، لودفيج آسبلينج Ludvig Aspling : PDE hÖ¨ إن بها عنصرية ولا تمييز ، ولا يوجد متطرفون عنصريون ، هناك ربما جهات نظر وأراء حادة مختلفة ولكنها قانونية . لكن مشكلة العنصرية والتمييز موجودة على وسائل الإعلام السويدية فقط”.