لم يعد الحصول على وجبة طعام بمذاق جيد ونظافة مضمونة في مطاعم السويد أمرًا سهلاً ، بل تحول إلى مصدر قلق متزايد، خاصة بعد الكشف عن فضيحة صحية طالت واحدة من أشهر سلاسل البرغر في السويد “ماكس”، ذات العلامة التجارية اللامعة والقيمة الكبيرة.
تحقيق صحفي صادم كشف عن مخالفات صحية جسيمة في بعض فروع “ماكس”، حيث تم توثيق ممارسات مروعة، منها
1-استخدام سلات التنظيف لتخزين مخفوق الحليب بعد تنظيف الماكينات
2- غسل مقاعد المراحيض التي في الحمامات داخل غسالات الصحون،
3- ترك الطعام لساعات طويلة في أجهزة التسخين بعد انتهاء صلاحيته، ما يهدد صحة المستهلكين ويثير تساؤلات خطيرة حول معايير السلامة الغذائية في هذه المطاعم الشهيرة.
4- وجود العفن الأسود والأخضر داخل ماكينات المشروبات الغازية، وفضلات فئران وحشرات في أماكن إعداد الطعام
وأفاد موظفون سابقون وحاليون داخل سلسلة مطاعم ماكس ، بأن الإدارة توجههم لعدم إتلاف الطعام لتقليل الخسائر، فيما وثقت تقارير رقابية وجود العفن الأسود والأخضر داخل ماكينات المشروبات الغازية، وفضلات فئران وحشرات في أماكن إعداد الطعام، بالإضافة إلى سوء الفصل بين أدوات التنظيف المستخدمة في المطاعم وتلك المخصصة للحمامات.
إدارة “ماكس” نفت هذه الاتهامات، لكنها تعهدت بالتحقيق الفوري ومحاسبة المسؤولين، إلى جانب فرض مراقبة صارمة على الفروع المعنية، ومراجعة العقود الموقعة مع الموظفين بعد انتقادات قانونية تتعلق بتقييد حرية التعبير لديهم.
وعقدت الشركة اجتماع أزمة مع موظفيها بعد نشر التحقيق، وأعلنت عن برامج تدريب إلزامية سنوية لجميع العاملين لتعزيز معايير النظافة وسلامة الطعام، مع تدريب إضافي لمديري الفروع.
تأسست سلسلة مطاعم ” Max burgers – ماكس برغر” السويدية عام 1968 على يد كيرت بيرجفورز وبريتا أندرسون، لديها 156 مطعمًا في السويد. ، توسعت السلسلة لتشمل فروعًا في عدة دول أوروبية، وحتى المنطقة العربية بما في ذلك السعودية، مصر، دبي، والكويت.
