مصلحة الهجرة : سياسة الهجرة المشددة تحقق نتائج في خفض اللاجئين وخفض الاقامة الممنوحة لهم
اعتبرت مصلحة الهجرة السويدية أن عام 2020 هو الأكثر في خفض اللاجئين وإقامات اللجوء ، وذللك يعود لسياسة الهجرة السويدية المشددة وغلق الحدود بسبب أزمة كورونا ، ولكن تعتبر سياسة الهجرة المشددة التي تنتهجها السويد منذ نهاية 2017 ، تأتي بنتائج جيدة في وقف تدفق اللاجئين إلى السويد وفقا للتلفزيون السويدي .
في المقابل تزيد مصلحة الهجرة السويدية من شروط منح الإقامة للاجئين ، مما جعل اغلب طلبات للجوء في السويد يتم رفضها ! من جانب أخر توقعت مصلحة الهجرة السويدية، أن تستمر أعداد اللاجئين القادمين للسويد منخفضة ، وعدد الإقامات الممنوحة منخفض خلال المتبقى من هذا العام 2020
ويقول مسئول التخطيط في مصلحة الهجرة السويدية :- تشير التوقعات إلى أن عدد طالبي اللجوء سيكون منخفض عام 2020 ، ولكن قد يزيد قليلاً عن التوقعات . ليصل إلى 20 ألف طالب لجوء خلال عام واحد . قد يكون اقل من ثلثهم 6 ألف طلب لجوء مؤهل للحصول على الإقامة في السويد ، حيث من المتوقع أن سيأتي أغلب اللاجئين، من سوريا و فلسطين، وعديمي الجنسية. واليمن وارتيريا
ومن المتوقع أن تؤثر سياسات السويد المشددة في الهجرة ، وقوانين الضغط على على اللاجئين والمهاجرين قبل وبعد الإقامة ، أن تجعل طالبي اللجوء يتجهون لدول أخرى غير السويد ، ومن المتوقع أن تنخفض قرارات منح الإقامة بشكل كبير، بدءاً من عام 2021 وما بعده ، حيث سوف تضع السويد سياسة هجرة ولجوء مشددة مستدامة .
وتلاحظ مصلحة الهجرة أيضاً، أن إجمالي الإنفاق على المصلحة، لا يزال في انخفاض، ففي عام 2017، بلغت النفقات أكثر من 50 مليار كرون سويدي أي ما يعادل 6 مليار دولار سنويًا وصل الإنفاق في عام 2019، إلى نحو 24 مليار كرون سويدي أي ما يقارب 2.5 مليار دولار .وتستهدف الحكومة والأحزاب السويدية أن تستمر الأموال المخصصة للهجرة بالانخفاض إلى حوالي 15 مليار كرونه سويدي سنويًا أي ما يقارب 1.5 مليار دولار.