قضايا اللجوء

مصلحة الهجرة ترفض طلب لجوء رجل وأمه وترحلهم.. وسلطات بلدهم تعتقلهم فور وصولهما

ذكر راديو السويد اليوم تقرير عن  ترحيل مصلحة الهجرة السويدية لرجلاً وامه إلى بلدهم الأصلي جمهورية بيلاروسيا بعد أن أصدرت مصلحة الهجرة السويدية قرار رفض لطلب لجوئه.
الرجل كان قد وصل السويد هو ووالدته في عام 2022، وهو لديه سجل ونشاط سياسي في بيلاروسيا ضد النظام القائم هناك وشارك في نشاط المظاهرات التي اجتاحت بيلاروسيا في 2020. ومع ذلك، أصدرت الهجرة السويدية قرار برفضه وترحيله، ولكن التقارير أشارت إلى أن الرجل تم اعتقاله فور وصوله لحدود بلده بيلاروسيا.





وفي تصريح للإذاعة، أعرب المحامي ستيفان كرستيك، وهو المحامي السويدي الذي كان المسؤول عن قضية لجوء الرجل في السويد، عن قلقه قائلاً: “هذا يُعتبر تهديداً كبيراً. السويد كدولة تتحمل المسؤولية تجاه من تُرسلهم خارج أراضيها. تم رفض الرجل وترحيله مع والدته والآن تم اعتقاله في بلده فور وصوله. من يتحمل المسؤولية؟”




راديو إيكوت “السويد” قام بعرض بعض الوثائق المتعلقة بالرجل ووالدته المقدمة إلى مصلحة الهجرة، حيث عبّر الرجل عن مخاوفهما من التعرض للسجن في بلدهما بعد بدء تحقيقات جنائية ضدهما. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فقد تم اعتقال الرجل البيلاروسي عند عودته إلى وطنه. كما كشف المحامي ستيفان كرستيك، الذي قدّم المساعدة لعدة طالبي لجوء من بيلاروسيا، في حديثه لإيكوت أن هذه المعلومات تُعتبر خطيرة.




ورفضت مصلحة الهجرة السويدية التعليق، واعتبرت أن القانون تم تنفيذه وأن الرجل وأمه تم رفض طلبات اللجوء المقدمة منهما وفي الأسبوع الماضي تم ترحيلهما إلى بيلاروسيا. ووفقاً لأقارب الرجلين الذين تواصل معهم راديو السويد، فإن الاعتقال تم بشكل فوري على الحدود فور وصول الرجل وأمه وتم نقله إلى مركز احتجاز في العاصمة مينسك. في حين أن التهمة التي اتهم بها بالضبط غير واضحة.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى