الكومبس أخبار السويدقصص المهاجرين واللاجئين

مصلحة الهجرة السويد تقرر ترحيل فتاة عمرها 14 سنة قضت 12 منها في السويد

ترحيل مريم: قضية إنسانية تتكرر في المجتمع السويدي ، حيث لا تزال مصلحة الهجرة السويدية تنفذ قرارات قاسية تجاه أطفال عاشوا حياتهم كاملة في السويد ولا يعرفون من العالم أي دولة أخرى غير السويد حتى أن بعضهم لا يتكلمون إلا اللغة السويدية ، وفي قضية مريم  أصدرت مصلحة الهجرة السويدية قرارًا بترحيل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا،  على الرغم من أنها قضت معظم حياتها في السويد. مريم تعيش في السويد منذ ما يقرب من 12 عامًا، وترعرعت فيها، ولديها شبكة واسعة من الأصدقاء، وتعتبر السويد وطنها الوحيد.



وبحسب منصة Mittskifte الحقوقية، فإن ترحيل مريم سيشكل كارثة إنسانية لها ولعائلتها. وقالت المنصة في رسالة مفتوحة وجهتها إلى مصلحة الهجرة السويدية:

“نحن لا نفهم كيف يمكن أن يكون هذا الأمر واقعًا! لقد ترسخت مريم بشكل كامل في المجتمع السويدي، ولديها العديد من الأصدقاء.”

وأشارت المنصة إلى أن مريم تشعر بقلق عميق تجاه مستقبلها، حيث يعني الترحيل: ترك وطنها السويد، الذي تربت فيه. الانفصال عن أصدقائها ومدرستها. خسارة الاستقرار الذي عرفته طوال حياتها.

مريم




وقالت المنصة:

“أن تُجبر مريم على ترك كل شيء خلفها، دون معرفة ما ينتظرها في بلد لا تعرفه، هو أمر لا يمكن تصوره.”




استئناف قرار الترحيل

تم استئناف قرار الترحيل أمام محكمة الهجرة. وأكدت منصة Mittskifte أن الفترة الطويلة التي أمضتها مريم في السويد وارتباطها العميق بالمجتمع لم يُؤخذ بعين الاعتبار بشكل كافٍ. كما أشارت إلى أن مخاوفها وقلقها بشأن المستقبل لم تُعالج بجدية من قبل السلطات.



قضية مريم تسلط الضوء على التحديات التي تواجه العديد من الأطفال الذين نشأوا في السويد، ولكنهم يواجهون خطر الترحيل بسبب قرارات لا تأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية.



إذا تم تنفيذ هذا القرار، فسيكون له تأثير مدمر ليس فقط على مريم، بل على أسرتها والمجتمع المحيط بها، مما يثير تساؤلات حول العدالة الإنسانية في نظام الهجرة السويدي.



 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى