الهجرة واللجوءهجرة

مصلحة الهجرة السويدية : رغم تدهور الأوضاع .. تقييم المناطق والمدن الأمنة في سوريا مستمر

تحديث يناير 2020 – صرحت مصلحة الهجرة في رسالة خطية إلى راديو السويد  – بأنها الآن لن تعيد النظر في تقييمها للأمن في سوريا ولاسيما في منطقة الحسكة ودمشق ، والذي كانت قد أصدرته في نهاية شهر آب أغسطس الماضي 2019…وأن التقييم مستمر وسوف يكون قاعدة قانونية للتعامل مع طلبات اللجوء وملفات اللاجئين السوريين في السويد خلال 2020 إلى أشعار أخر – المصدر أخر الموضوع- 




وكان مسؤول الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة فريدريك باير قد وضع تقييماً لمستوى الأمن في مختلف المناطق السورية، وصرح في منتصف الشهر الماضي ديسمبر ، باستمرار التقييم كما هو دون أي تعديل حيث صنفت محافظة الحسكة ودمشق وطرطوس ومعاقل النظام السوري ، والمناطق والتي تشهد  عمليات عسكرية من قبل الجيش التركي على أنها مناطق آمنة ومستقرة .




ورغم   العمليات العسكرية وحركة النزوح الكبيرة لأهالي المنطقة ،  لم تدفع هذه التطورات مصلحة الهجرة السويدية إلى تغيير تقييمها للأمن في سوريا ، كما جاء في في البريد الإلكتروني للإذاعة السويدية .

مصلحة الهجرة كتبت أن ما يحدث الآن من أزمة بالشمال السوري لم يكن في الحسبان ، لكن ذلك لم يغير التقييم الأمني لمصلحة الهجرة السويدية في الوقت الحالي بل أن المصلحة تراقب التطورات عن كسب ومستعدة لتغيير التقييم بسرعة إن لزم الأمر.




بسام أحد الوافدين الجدد إلى السويد من مدينة الحسكة وهو الآن قلق جداً بشأن التطورات وأيضاً بسبب عدم تعديل مصلحة الهجرة لتقييمها من شهر آب أغسطس الماضي.
ويقول بسام : – “هذا تقييم ظالم ومغاير للواقع كلياً فيما يخص محافظة الحسكة تعتبر من أخطر المناطق في سوريا فلا يوجد استقرار وهناك اشتباكات وهناك دواعش ومخيمات يوجد بها أكثر من سبعين ألف عنصر من داعش وهؤلاء في أي لحظة يمكنهم أن ينطلقوا”






وأضاف بسام أن الوضع قد ازداد سوءاً مما كان عليه في ظل تواجد القوات التركية على هذه الأجزاء من سوريا.
“يا ريت ننقل صورة صحيحة هناك طيران ومدفعية واشتباكات ونزوح فهناك كارثة إنسانية بمعنى الكلمة”.




ووفقا للمصلحة الهجرة ، فأن كل القادمين من سوريا من مناطق مصنفة أمنة ، سوف يخضعون لتقييم فردي حول الخطر الذي يهدد حياتهم ، وسوف يتم تقييم قضيتهم أولا  ؟ ،  هل يمكن الذهاب لمناطق أمنة ؟ ، ثم هل يمكن منح اقامة حماية أو لجوء لهم؟






المصدر – راديو السويد

استمع من هنا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى