مصلحة الهجرة السويدية تفصل موظفًا مهمًا نشطًا في أوساط “جاليات مهاجرة” في السويد.

قامت مصلحة الهجرة السويدية بفصل أحد موظفيها بشكل نهائي، بعد تلقيها تحذيرًا من جهاز الاستخبارات السويدي (سابو)، يفيد بأن الموظف الذي يشغل منصبًا حساسًا داخل المصلحة، لديه “ارتباطات غير مناسبة مع جاليات ذات خلفية إيرانية في السويد”. ووفقًا للتقرير، تم اعتبار الموظف غير موالٍ للدولة السويدية.




وبحسب ما ورد في تقرير جهاز الاستخبارات، فإن الموظف يعمل في مصلحة الهجرة منذ عام 2016، وكان على تواصل مع جهات خارجية وُصفت بأنها غير مناسبة، خارج أوقات العمل، كما كان نشطًا في أوساط إيرانية داخل السويد.




وعلّق مدير الأمن في مصلحة الهجرة، هانس كيمكس، على الواقعة بقوله:

“الأمر خطير بالفعل، وقد خضع لتقييم دقيق، وبناء عليه، تم اتخاذ قرار بفصل الموظف نهائيًا”.

من جانبه، لم ينكر الموظف وجود هذه العلاقات في البداية، لكنه تراجع لاحقًا ونفى جميع الاتهامات المتعلقة بنشاطه. أما مصلحة الهجرة فأكدت في بيان لها أن التحقيقات لم تظهر وجود أي مؤشرات على تسريب معلومات حساسة لأطراف أجنبية، كما لم يتم تسجيل أي أضرار.