مصلحة المدارس السويدية : نصف الطلاب المهاجرين في مرحلة SFI لم يكملوا دراستهم
المهاجرين الجدد الذين يدرسون اللغة السويدية في مرحلة SFI أكثر المتضررين في مواصلة دراستهم واندماجهم في السويد ـ حيث تنخفض الرغبة في مواصلة الدراسة للكثير من المهاجرين ، ويكتفون بأولويات اللغة السويدية التي حصلوا عليها ـ
آنا كاستبيري؛ المسؤولة في مصلحة المدارس السويدية ، ذكرت بأن التحديات فيما يتعلق بتعليم اللغة السويدية للمهاجرين البالغين انهارت بسبب ضعف رغبة المهاجرين الجدد في مواصلة تعلم اللغة ، كما أن العديد من الأرقام والتقارير المختصة بشؤون المهاجرين في السويد أكدت أن هناك مشكلة أخرى وهي أن هناك زيادة كبيرة للغاية في أعداد المتسربين (الهاربين) من دراسة اللغة السويدية للمهاجرين (SFI) ،
وأشارت كاستبيري إلى أن الصعوبة الأكبر دائما ما كانت تكمن أن المستوى التعليمي للطلاب المهاجرين ضعيف من بلادهم أو لم يدرسوا في بلادهم ، إضافة إلى تأثرهم تأثرا سلبي وبدرجة أكبر بالنسبة للتعليم عن بعد حيث أن أغلبه غير مؤهل للتعامل مع الدراسة عبر الإنترنيت وأجهزة الكمبيوتر ويرغبون بالعمل والتدريب في دورات لأي مهنة خدمية دون بذل المزيد من الجهد في الدراسة للغة السويدية
وحسب الأرقام التي صدرت عن مصلحة المدارس السويدية ، فقد بلغت نسبة الطلاب الذين لم يكملوا دراستهم للغة السويدية في مرحلة (SFI) حوالي (47%) في السنوات الثلاثة الماضية ، . وهنا نلاحظ بمدى اتساع الفجوة وازدياد النسبة إلى ما يقارب ال (6%) خلال عام واحد فقط . وبلا أدنى شك هي نسبة كبيرة تستحق الوقوف عليها كثيرا ، لمعالجة الأسباب الجوهرية للمشكلة