أخبار سويدية

مصرع 5 أثرياء داخل غواصة سياحية جراء ” انفجار كارثي” لها في أعماق المحيط الأطلسي

أعلن قائد في خفر السواحل الأميركي أن الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة المفقودة “تيتان” قد لقوا حتفهم جراء انفجار “كارثي” في أعماق المحيط الأطلسي، حيث كانت الغواصة في رحلة لمشاهدة حطام السفينة تيتانيك.




وقال الأميرال جون موغر القائد بخفر السواحل الأميركي في مؤتمر صحفي إن الحطام الذي عثر عليه قبل ساعات يشير إلى “انفجار كارثي للغواصة من الداخل”.

 أن ركاب “تيتان” قضوا نحبهم فيها، لأنها “انبجرت” عند عمق 3200 متر، أي على بعد 600 متر تقريبا عن حطام “تايتانيك” في مثواه الأخير.




 و “انبجار” أو Implosion إنجليزيا، وهو عكس explosion أو “انفجار”  حيث يمزق الجسم المادي من الداخل فينهار الجسم المادي مثل الغواصة مهصورا على نفسه إلى الداخل بقوة ضغط  مهولة قادمة من الخارج  ، وهذا ما حدث تماما للغواصة.





يوم الاحد الماضي .. دخلت غواصة خاصة اسمها تيتان لعمق المحيط الاطلسي لرؤية حطام السفينة الشهيرة تايتانك التي غرقت عام 1912
كانت تحمل 5 اشخاص من بينهم مالك الشركة الخاصة بالغواصة مع بعض الأثرياء ، وتم فقدان الاتصال بالغواصة بعد ساعتين من غوصها ..





 وحطام السفينة تايتانيك يقع على عمق 3800 متر وهو عمق خطير حيث يكون الضغط في هذه النقطة هائل جدا ولا يتحمله الا غواصات خاصة
كان الأوكسجين الموجود في الغواصة يكفي لأربعة أيام فقط .. فبدا البحث عنها منذ 5 أيام من دون نتيجة





 
ان استكشاف عمق المحيطات اصعب بكثير من استكشاف الفضاء … بل ان معلوماتنا عنه لا تتعدى 5% بسبب الظلام الا نهائي والضغط الهائل هناك – ولتوضيح مقدار الضغط هناك .. فهو يساوي 3 اطنان لكل 1 سم !




من بين ركاب الغواصة الذين انطلقوا في رحلة سياحية استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد، الملياردير البريطاني هيميش هاردينج (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داوود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والاثنان مواطنان بريطانيان.

الركاب الخمسة 

وبين ركاب الغواصة أيضا الغواص الفرنسي والضابط السابق في البحرية الفرنسية بول-هنري نارجوليه البالغ 77 عاما والمتخصص بحطام تايتانيك، على ما أفادت عائلته.




وكان هدف الرحلة مشاهدة حطام سفينة “تايتانيك” التي غرقت في واحدة من أكبر الكوارث البحرية في القرن العشرين، حيث كان غرقت سفينة “تاتانيك” في رحلتها الأولى في نيسان/أبريل 1912 بعدما اصطدمت بجبل جليد ما أدى إلى غرق 1500 من ركابها وأفراد طاقمها.




وعثر على حطامها في 1985 على بعد 650 كيلومترا من السواحل الكندية في المياه الدولية للمحيط الأطلسي. ويستقطب الحطام منذ ذلك الحين صائدي كنوز والسياح

الغواصة والركاب الخمسة




 

فيديو يوصف الانبجار الذي حدث للغواصة 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى