مسّن سويدي يقع ضحية لعملية احتيال: دفع 40 ألف كرون لشركة لتنظيف ثلاث سجاجيد”
ارتفع عدد البلاغات في السويد عن جرائم الاحتيال بشكل ملحوظ خلال الصيف الحالي، وتعد الفئة الأكبر تعرضًا لهذه الجرائم هم كبار السن. ومنهم السويدي توم فالين، البالغ من العمر 87 عامًا، الذي تعرض للاحتيال بــ 40 ألف كرون ، وكاد أن يتعرض للاحتيال بمبلغ 200 ألف كرونة سويدية أخرى عندما اتصل بشركة لغسل سجاداته.
يقول السويد “توم” إنه لا يفهم كيف أصبح ساذجًا إلى هذا الحد، وسمح لمندوبي الشركة بخداعه عندما جاؤوا لأخذ السجاد للغسيل
أخذوا ثلاث سجاجيد، وشجعوه أيضًا على شراء سجادة كان سعرها 20 ألف كرون سويدي وقالوا بالتقسيط ، ولكن اتضح أن الفاتورة التي وافق عليها تشير أن المبلغ مقابل 200,000 كرونة.
وبعد تقديم بلاغ من قبل “توم” تمكن من إلغاء شراء السجادة، لكنه اضطر في النهاية إلى دفع 40,000 كرونة مقابل غسل السجاجيد . ووفقًا للعاملين في هذا المجال الذين تواصل معهم راديو السويد، فإن السعر المعقول لغسل تلك السجاجيد يجب أن يكون حوالي أربع آلاف كرون سويدي فقط.
وحسب ما تقول الأمينة العامة لجمعية المستهلكين في السويد يوهان هالين، فأن الشركة التي قامت بغسل السجاجيد قالت أن السعر تم الاتفاق عليه وتم الموافقة عليه بالتراضي ولا يوجد شيء مخالف . وأن بيع سجادة بــ200 ألف كرون هو حقيقي فهذا سعر سجادة تم تصنيعها يدوية بنسيج مميز/ وأن المسّن “توم ” ربما لديه حالة نسيان فيما اتفق عليه!
وفي حقيقية الأمر أن كبار العمر مثل توم البالغ 89 عاماً قد يفقد التركيز أو الانتباه للأرقام وقد لا يكون قادر على التمييز عند الاتفاق والموافقة ولذلك قد يتعرض للاحتيال ، وفي العام الماضي، تم الإبلاغ عن حوالي 238,000 جريمة احتيال، وهذا يزيد بنسبة 22% عن العام السابق، حيث تم تقديم حوالي 195,000 بلاغ عن جرائم الاحتيال. بالإضافة إلى المال، تؤدي عمليات الاحتيال أيضًا إلى شعور بالعار والذنب والخوف.
استمع للتفاصيل باللغة العربية
